- مدة الفيلم بالفعل كانت طويلة كما علق الجمهور
- أعتبر نفسي شخصية محظوظة
- لهذا السبب اخترت أبطال العمل من الشباب
- وضعت ضغط على عاتقي أكبر من اللازم أثناء كواليس الفيلم
خاضت المخرجة زينة أشرف عبد الباقي تجربة إخراجية جديدة لأول مرة من خلال فيلمها “ مين يصدق” الذي شارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.. وحصد على إشادات جماهيرية عديدة نظرا لأن التجربة شبابية ومختلفة وكان لـ الفجر الفني لقاء معها على هامش المهرجان لتكشف عن كواليس هذة التجربة وإلي نص الحوار:ـ
كيف جاءت لك فكرة فيلم " مين يصدق" ؟
فكرت في حكي قصة بطريقة فنية وفي نفس الوقت شبابية تحكي عن مشاكل جيلنا وتكون بين الافلام التجارية والفنية في ذات الوقت.
وكيف كانت كواليس ورشة الكتابة بينك وبين حامد الشراب ومصطفى عسكر؟
ورشة الكتابة بيني وبين حامد الشراب ومصطفى عسكر كانت لطيفة للغاية، فالفكرة كانت عندي من البداية بشكل أوسع ومع الوقت طورنا بها واستمتعت بتجربتي معاهم.
مخرجة ومشاركة في الكتابة.. ألم تجدين صعوبة في ذلك ؟
أكتر حاجه كانت صعبة في التجربة هو الضغط الذي وضعته على عاتقي، لأنني كنت على علم بأن كل شخص في العمل بداية من المنتج حتى مدير التصوير والممثلين يضعون ثقة كبيرة بي بالإضافة إلى أن چايدا ويوسف أول مرة لهم بدور البطولة وبناء على ذلك كنت حريصة على الحفاظ على مجهوداتهم.
وكيف كان اختيارك للفنانة الشابة جايدا منصور ويوسف عمر ؟
كنت أبحث عن شخصية لها صفات محددة وعندما رأيتها في مسلسل " ليه لا" تقول جملتين فقط قررت اختيارها على الفور وأخبرت المنتج وجلست معها وتعاقدت على الفيلم، هي فنانة موهوبة للغاية بالإضافة إلى أن يوسف عمر فنان موهوب أيضا واحترم عمله.
وهل تعتبرين اختيارك لهم مغامرة في السينما نظرا لأن أغلب نجوم السينما الذين يحققوا إيرادات من الصف الأول ؟
شعرت بالقلق في البداية من نقطة شباك التذاكر والإيرادات في السينما ولكن اختياري لهم كان موفق، نظرا لأعمارهم السنية لأنه على سبيل المثال إذا كان أبطال العمل في سن الثلاثينات لن يصدقهم الجمهور، وبشكل عام كنت حريصة على إظهار القصة بشكل واقعي.
وماذا عن تفاصيل اختيار الفنان أشرف عبد الباقي وتعامله معك في الكواليس ؟
الاستاذ أشرف عبد الباقي في التصوير شخصية مختلفة تماما عن المنزل وهو من علمني ما هي مهام المخرج والممثل لذلك لم يكن يتدخل في قراراتي مطلقا وأعطاني مساحة كافية للعمل في أجواء مريحة نفسيا ولكن بالطبع كنت في حالة من التوتر لأنني أريد أن أظهر في أفضل صورة، هو كان معي من البداية من أول كتابة العمل والتحضيرات وعندما عرضت عليه الدور قال أنه يريد وقتا للتفكير ثم وافق على الفور ".
هناك من انتقد رؤية طول مدة الفيلم.. كيف رأيت ذلك ؟
سمعت ذلك بالفعل واحترم آراء الكل خاصة في أول تجربة لي وبشكل عام بعد عرض الفيلم حرصت على التركيز على الأخطاء لكي أتفاداها في التجربة المقبلة وهذة النقطة ضمن هذة الأخطاء التي سأعمل عليها لكي أتفادها.
بطلة الفيلم كانت تعاني من إهمال أسرتها وناقشت خطورة هذا الأمر في الفيلم.. لماذا وهل رأيت مثل هذة النماذج؟
هناك تعليقات سمعتها بشأن حقيقة وجود رجال أعمال يتركون أبناءهم بهذا الشكل ولكن هذا موجود ويحدث في الحقيقة ورأيته أمامي وأعرف فتيات قررت ترك منزلها وعاشت بمفردها.
وهل تعتبرين نفسك شخصية محظوظة كونك من أسرة فنية ؟
بالطبع، وكنت في البداية أرفض مساعدة والدي لكنني اكتشفت مع الوقت أنني كنت خاطئة، لأن هذة الفرصة لا تأتي لاي شخص وإذا كان هذا الباب قد فتح لي فلماذا لا أستخدم هذا الباب لكي أفتح به فرص جديدة لأشخاص آخرين.
وهل أنت راضية عن النتيجة النهائية للفيلم ؟
واثقة أن هذة هي أفضل نتيجة كانت من الممكن أن تخرج، لأني بذلت مجهودا كبير وأعطيت 100% من وقتي ولم أقصر في شيء ولكن أعتقد أن هناك أشياء ستحتاج مني العمل عليها لكي أكون أفضل.