أعلن ديفيد بيكهام، لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد، عن معاناته من التهاب الجلد التأتبي، وهو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى تفاقم الإكزيما والحكة الشديدة، غالبًا ما تؤدي الأشهر الأكثر برودة إلى تفاقم أعراض هذه الحالة، والتي لا تؤثر على الأطفال فحسب، بل تؤثر أيضًا على عدد متزايد من البالغين.
مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني العديد من الأفراد، من انزعاج متزايد بسبب الجلد الجاف والمتهيج الذي يميز هذه الحالة.
ووفقا للتقارير الطبية، لا يوجد علاج نهائي لالتهاب الجلد التأتبي حاليًا، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على النوبات وتحسين نوعية الحياة. مفتاح إدارة الحالة هو العلاج المبكر والمستمر، إلى جانب تجنب المحفزات المعروفة.
مرض التهاب الجلد التأتبي
التهاب الجلد التأتبي هو حالة جلدية تسبب تغير لون الجلد وطفح جلدي مثير للحكة، وعادة ما يبدأ في مرحلة الطفولة، وقد تستمر نوباته حتى مرحلة البلوغ. لا يوجد علاج لالتهاب الجلد التأتبي، ولكن يمكن إدارة الحالة بالعناية المناسبة، وتشمل خيارات العلاج كريمات الكورتيكوستيرويد ومضادات الهيستامين والأدوية الموصوفة طبيًا.
من هم الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي؟
التهاب الجلد التأتبي هو الأكثر شيوعًا عند الأطفال، ولكنه قد يحدث في أي عمر. تؤثر هذه الحالة على الأشخاص الذين تم تصنيفهم ذكورًا عند الولادة (AMAB) والأشخاص الذين تم تصنيفهم إناثًا عند الولادة (AFAB) بأعداد متساوية. يكون السود أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة مقارنة بالأشخاص البيض.
من بين جميع الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد التأتبي، يصاب 65% منهم بهذه الحالة خلال السنة الأولى من العمر، بينما يصاب 90% منهم بهذه الحالة قبل سن الخامسة.
ما مدى شيوع التهاب الجلد التأتبي؟
تعتبر هذه الحالة شائعة جدًا. يصاب حوالي 1 من كل 10 أطفال رضع وصغار بأعراض التهاب الجلد التأتبي. ويستمر ظهور الأعراض لدى حوالي ثلثي المصابين حتى مرحلة البلوغ.