قال المخرج كايسي كوفمان، أن مشاركة المخرج الإيطالي المخضرم ناني موريتي، كمشارك في الإنتاج في فيلم "Vittoria"، أضاف وساعد للغاية في خروج المشروع بهذا الشكل اللائق.
وأضاف كوفمان في حواره لـ"البوابة": "حينما شاهد موريتي فيلمنا السابق، قال لديكم أسلوب مثير للاهتمام للغاية، ربما يمكنني مساعدتكم في فيلمكم التالي. لذلك، أصبح منتجًا مشاركًا في فيلمنا "Vittoria".
وأردف كوفمان: " لقد أخبرنا موريتي أنه مهتم للغاية بالعمل معنا لأننا نصنع أفلاما منخفضة التكلفة وبطاقم عمل صغير للغاية. فعندما ينظر إلى السينما الإيطالية يرى أن الميزانيات مرتفعة ومكلفة للغاية. لذا، كان يعتقد أن أننا نصنع شيئًا جيدًا مقابل القليل من المال".
واستكمل كوفمان: "إن ناني موريتي، لم يكن مجرد مشرفًا أو يتعامل بشيء من الفوقية معنا، فهو لا يحدث عن أشياء كبيرة ولا يحاول التفلسف، بل شخص عملي وبسيط للغاية. لقد كان ذو تأثير كبير ليس على مستوى المونتاج فقط، ولكن على مستوى شريط الصوت أيضًا. لذا، كان الأمر لطيفًا جدًا بالنسبة لي ولأليساندرو، لأن موريتي كان مزيجًا جميلًا من الحرية والاستقلال الفكري بالنسبة لنا".
واختتم: "لم يقتصر دور موريتي فقط على الجانب الفني، بل ساعدنا كثيرًا أثناء الترويج للفيلم. فكما تعلم أن ناني موريتي، واحدًا من المخرجين المعروفين داخل وخارج إيطاليا. لذا، عندما عقدنا مؤتمرًا صحفيًا وتجولنا في إيطاليا لتقديم الفيلم، كان يأتي أحيانًا، وعندما يأتي كانت تنفذ التذاكر على الفور. نعم، لقد ساعدنا اسمه بصورة لم نكن نتوقعها".
شارك كوفمان مع المخرج الإيطالي أليساندرو كاسيجولي، في إخراج وتأليف فيلم "Vittoria"، الذي شارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ45 وحصد جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو.
تدور الأحداث حول "ياسمين"، وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء، وتمتلك صالونًا لتصفيف الشعر في نابولي. ولكن بعد وفاة والدها، تواجه حلمًا متكررًا حيث تركض فتاة صغيرة بين ذراعيها، مما يمنح ياسمين شعورًا جديدًا بالإنجاز والكمال لا يمكنها تجاهله. تقرر متابعة حلمها بابنة وتغوص في عالم التبني الصعب - مخاطرة بزواجها ورفاهية أبنائها وبوصلتها الأخلاقية على طول الطريق. حتى يدركوا أخيرًا أن السبيل الوحيد للخروج هو معًا.