قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن حزب الله تمكن من تغيير موازين القوى لصالحه أمام إسرائيل، مشيرًا إلى أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل هزيمة واضحة لتل أبيب وحليفتها واشنطن.
وأضاف سلامي أن إسرائيل، التي كانت تتوقع القضاء على المقاومة اللبنانية من خلال استهداف قياداتها، وجدت نفسها في مواجهة قوة أكثر تنظيمًا وصلابة.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمر بمرحلة حرجة من الانهيار النفسي والسياسي، مشددًا على أن استمرار الحرب في غزة لن يؤدي إلا إلى تعجيل نهايتها.
وأوضح قائد الحرس الثوري أن التدخلات الدولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة وفرنسا، جاءت في محاولة لتخفيف الضغط عن إسرائيل ومنع انهيارها، إلا أن التحديات التي تواجهها تل أبيب أصبحت تهدد بقاءها بشكل متزايد.
من جهته، أعرب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف عن ارتياحه للهدنة التي تم التوصل إليها بين حزب الله وإسرائيل، معتبرًا أن المقاومة اللبنانية أثبتت قدرتها على مواجهة العدوان ورفعت معنويات الشعب اللبناني.
وفي اتصال بين رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شدد ميقاتي على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار بالكامل، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان احترام الاتفاق وإنهاء أي خروقات محتملة.