أكد المهندس محمود الكومي، المتخصص في علوم هندسة الذكاء الاصطناعي، أن التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي أتاح للروبوتات مجالات جديدة، خاصة في تحسين قدرتها على الاستشعار والمعالجة عبر الشبكات العصبية الاصطناعية، مشيرًا إلى أن هذا التطور ساهم في جعل الروبوتات أقرب إلى فهم المشاعر الإنسانية والتفاعل معها.
وأوضح "الكومي"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الجمعة، أن هناك تنوعًا كبيرًا في استخدامات الروبوتات، منها الروبوتات الطبية والجراحية التي يمكنها إجراء العمليات عن بُعد، وكذلك الروبوتات المخصصة للصناعات الثقيلة كصناعة الطائرات.
وأضاف المتخصص في علوم هندسة الذكاء الاصطناعي، أن التطور اللافت في هذا المجال يتمثل في ظهور الروبوتات الاجتماعية، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لفهم مشاعر البشر من خلال معالجة اللغة الطبيعية، مردفًا: "هذه الروبوتات قادرة على اتخاذ قرارات بناءً على السياق الذي تلتقطه، مما يجعلها أكثر قدرة على تقديم استجابات ملائمة وفي الوقت المناسب".
وأشار "الكومي"، إلى مثال لروبوت اجتماعي تفاعل مع الزوار في أحد المعارض، حيث أظهر قدرته على فهم مشاعرهم وتقديم ردود تعكس وعيًا اجتماعيًا، مما يعكس التقدم الكبير الذي يحققه الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة التفاعل بين الإنسان والآلة.
){kind=link}