عاد آلاف الأطفال إلى المدارس في البلدات القريبة من الحدود الشمالية للأراضي المحتلة صباح اليوم، الأحد، بعد أن خففت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي من قيودها في ضوء وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع لبنان الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
أعيد فتح المدارس ورياض الأطفال في منطقة الحدود وشمال الجولان وفقًا لتوجيهات أكثر مرونة، والتي تسمح للمدارس التي تحتوي على ملاجئ يمكن للطلاب الوصول إليها في الوقت المناسب في حالة انطلاق صفارة الإنذار بإعادة فتح أبوابها.
وأعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة الماضية: "في أعقاب تقييم الوضع الذي أجراه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق هرتسي هاليفي، قرر وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه سيتم إجراء تغييرات على المبادئ التوجيهية الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية".
وأضاف: "وفي إطار التغييرات، سيتغير نطاق النشاط في مناطق خط المواجهة وشمال الجولان من نشاط محدود إلى نشاط جزئي. وفي باقي أنحاء الاراضي المحتلة سيسمح بالنشاط الكامل دون تقييد التجمعات باستثناء البلدات المحيطة بقطاع غزة (نشاط كامل مع تقييد التجمعات حتى 2000 شخص)"، بحسب البيان.