الحرب بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية.. الولايات المتحدة تنفي علاقتها بما يحدث في حلب - بوابة المساء الاخباري

الحرب بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية.. الولايات المتحدة تنفي علاقتها بما يحدث في حلب - بوابة المساء الاخباري
الحرب
      بين
      الجيش
      السوري
      والجماعات
      الإرهابية..
      الولايات
      المتحدة
      تنفي
      علاقتها
      بما
      يحدث
      في
      حلب - بوابة المساء الاخباري

شن تحالف من الجماعات الإرهابية السورية بقيادة هيئة تحرير الشام، هجومًا ضخمًا ضد الجيش السوري خلال الأسبوع الماضي، وسيطروا على مدينة حلب الشمالية، وهي الأكبر في البلاد، وتقدموا بهجومهم إلى محافظة حماة.

وأثار تجدد الصراع بين الجيش والجماعات المسلحة مخاوف كثيرة إقليما ودوليا على مستقبل سوريا، لا سيما بعد عودة دمشق إلى الجامعة العربية، وتبادل علاقاتها الدبلوماسية مع العديد من البلدان، والذي نبأ بحدوث انفراجة كبيرة على المستوى الاقتصادي والسياسي لسوريا، وإمكانية العمل على عودة الاستقرار وإعادة بناء البنية التحتية التي تضررت بشكل كبير.

وحذر العديد من المراقبين، من أن ما يجري في سوريا يأتي ضمن ترتيبات دولية لإدخالها في حلقة جديدة من العنف، بما يخدم مصلحة العدو الإسرائيلي الذي يسيطر على الجولان المحتل ويصب في أمنه التوترات الأمنية في الدولة السورية، وسط إشارات إلى أن الولايات المتحدة لها دور كبير في إشعال الصراع بين الجيش والجماعات الجهادية المسلحة.

من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت - في بيان - إن الولايات المتحدة ليس لها علاقة بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي مصنفة منظمة إرهابية.

وأضاف: أن رفض نظام الأسد المستمر للمشاركة في العملية السياسية الموضحة في قرار مجلس الأمن رقم 2254، واعتماده على روسيا وإيران، خلق الظروف التي تتكشف الآن، بما في ذلك انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غرب سوريا.

هيئة تحرير الشام

هي الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة والقوة البارزة بين عشرات الفصائل المتمردة في الشمال الغربي. تسيطر المجموعة منذ فترة طويلة على جيب للمتمردين في محافظة إدلب الشمالية الغربية، وقال زعيمها أبو محمد الجولاني إنهم لن يتوقفوا حتى يصلوا إلى العاصمة دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب حرب مقره بريطانيا، إن ما لا يقل عن 327 شخصًا قتلوا في القتال، بينهم 44 مدنياً.

وقال البيان: تحث الولايات المتحدة، مع شركائها وحلفائها، على خفض التصعيد وحماية المدنيين والأقليات. عملية سياسية جادة وموثوقة يمكن أن تنهي هذه الحرب الأهلية مرة واحدة وإلى الأبد.

وبينما أفاد المرصد بانسحاب الجيش السوري من مدينة حماة، نفى الجيش السوري التقارير وقال إن الجنود يقفون على أرضهم استعدادًا لهجوم الميليشيات.

وتعهد الجيش السوري بأن عملية التصدي للهجوم الإرهابي مستمرة بنجاح وتصميم كاملين، وسيتم إطلاق هجوم مضاد قريبًا لاستعادة وتحرير جميع المناطق.

جاء بيان الجيش السوري في الوقت الذي كثفت فيه روسيا، حليفة الأسد الرئيسية، غاراتها الجوية على مواقع المتمردين في الشمال، مما أسفر عن مقتل العشرات من المقاتلين في حلب وإدلب.

كما قامت القوات الكردية في الشمال بنشر قواتها، حيث أنشأت ممرًا لربط الأراضي التي تسيطر عليها في شمال شرق سوريا مع حي الشيخ مقصود ذي الأغلبية الكردية في حلب.

اقرأ أيضاً
هل تعود سوريا إلى سيناريوهات الفوضى؟

الميليشيات تتقدم والجيش يستعد للهجوم.. ماذا يحدث في سوريا؟

الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئيس الإندونيسي: نقدر دور مصر الاستراتيجي وجهودها لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة - بوابة المساء الاخباري
التالى بسبب ضعف الإيرادات.. رفع فيلم عاشق من دور العرض في السينما .. بوابة المساء الاخباري