أدان المجلس الوطني الفلسطيني، بشدة التصرفات العنصرية والانتهاكات المتواصلة التي يقوم بها ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
وقال المجلس الوطني، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الأحد، إن قرار بن غفير الأخير بالاستيلاء على مكبرات صوت المساجد داخل أراضي الـ48، ووصفه الأذان بالضوضاء الصادرة عن المساجد، جريمة خطيرة وعدوان يرتكبه بحق مساجدنا وضد أبناء شعبنا، واعتداء جديد على حرية العبادة.
واعتبر المجلس أن هذه الإجراءات تعدٍ صارخ على المقدسات والشعائر الدينية التي تكفلها القوانين الدولية والإنسانية، ومحاولة سافرة لتكريس العنصرية.. محذرا من العواقب الوخيمة لهذه السياسات العنصرية التي قد تؤدي إلى صراعات دينية مريرة وتهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وشدد المجلس على أن هذه الممارسات تمثل استقواء على أصحاب الأرض الحقيقيين، الذين تسعى حكومة الاحتلال إلى تهميشهم واعتبارهم أقلية بعد تهجير الغالبية العظمى منهم قسرا من منازلهم وأراضيهم.
وأكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه الجرائم والانتهاكات، ومحاسبة العنصريين وفرض عقوبات رادعة عليهم، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأماكنه المقدسة.
اقرأ أيضاً
الوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنينالمجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
رئيس الوطني الفلسطيني يدعو إلى التدخل الفوري لوقف عمليات التطهير في شمال غزة