نفت السلطات الصربية مسؤولياتها عن الانفجار الواقع في كوسوفو، الذي تسبب في قطع مؤقت لإمدادات المياه والكهرباء.
وأكد رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد، أنه يرفض أي اتهامات موجهة إلى بلاده من قبل كوسوفو المجاورة، الذي وقع بها انفجار كبير بعدة أجزاء كبيرة في البلاد، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه بشكل مؤقت.
يذكر أن، انفجار ضخم وقع في كوسوفو، يوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2024، بعدة مناطق تقطنها أغلبية صربية في شمال البلاد، واصفًا هذا الإجراء بأنه «عمل إرهابي» نفذ من قبل صربيا.
وتوجهت شرطة كوسوفو إلى مكان الحادث، إذ ألقت القبض على حوالي 8 أشخاص، عقب وقوع الانفجار بمحيط قناة تنقل المياه إلى محطتي طاقة رئيسيتين، بالإضافة مداهمة عشرات المواقع بشمال البلاد، مما أدى إلى مصادرة أسلحة وذخائر.
وبدوره، أوضح جازميند هوجا، رئيس شرطة كوسوفو، بأن المتهمين بالحادث استخدموا ما يقرب من 15 إلى 20 كيلوجرامًا من المتفجرات، للإضرار بهذه البنية التحتية الحيوية.
ومن المتعارف عليه، صربيا لم تعترف باستقلال كوسوفو الذى أعلنته بريشتينا عام 2008، رغم أن تلك الخطوة حظيت باعتراف نحو 100 دولة فى مختلف أنحاء العالم من بينهم الولايات المتحدة وأغلب دول الاتحاد الاوربى، وفقًا لتقارير إعلامية.
اقرأ أيضاً
وزير الاتصالات يبدأ زيارة إلى صربيا لبحث التعاون المشترك بمجالات التكنولوجيارئيس مجلس الشيوخ يعرب عن بالغ تقديره لمواقف صربيا الداعمة للقضايا المصرية في المحافل الدولية
رئيس مجلس الشيوخ يعزي صربيا في ضحايا انهيار إحدى محطات القطارات