حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الإجتماعي منذ أمس، بعد صدور قرار سحب الجنسية من الفنان داود حسين والمطربة نوال، ويأتي ذلك بعد أن بدأت السلطات الكويتية منذ ثلاثة أشهرحملة قالت إنها تستهدف "حالات الجنسية المزورة والمزدوجة"، وبحسب مسؤولين فإن عمليات الفحص ستمتد حتى العقود الماضية.
وكان رفض عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي هذا القرار، خاصة بعد ما قدمه الفنانون للدولة من أعمال فنية هامة، وجعلت اسم الكويت مرتبطا بفنهم في جميع الدول، ولكن كانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في الكويت قررت، في اجتماعها الخميس، سحب الجنسية الكويتية من 1,758 حالة، من بينها نوال الكويتية وداوود حسين، على أن يتم عرضها على مجلس الوزراء الكويتي، أي ان القرار ليس لشخصهم فقط.
وشمل القرار نوال وداود لأنهما غير مطابقين لشروط حمل الجنسية، وعلى حسب قول بعد المصادر انهما حصلا عليه بما يخالف القانون.
وكان الفنان داود حسين والمطربة نوال الكويتية قد حصلا على الجنسية الكويتية بمكرمة من أمير الكويت الأسبق الشيخ جابر الأحمد الصباح، في أكتوبر عام 2001.
ولد داود حسين في 4 نوفمبر 1958، في مدينة الصوابر، شرقي العاصمة الكويت، ونشأ وترعرع فيها، وهو أحد أبرز الفنانين في الكويت؛ حيث تدرج في الأعمال الفنية منذ صغره عبر التمثيل في المسرح المدرسي كما انتسب إلى فرقة «مسرح النور» ودرس بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية في دولة الكويت، وانضمّ فيما بعد إلى فرقة «المسرح الكويتي»، وكانت أولى أعماله التلفزيونية مسلسل «المصير» الذي عُرض عام 1977.
ولدت نوال، في منطقة شرق عام 1966، بدأت حياتها الفنية بدراستها في المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت في السبعينيات الميلادية، وفي سنّ الـ17 قدّمت على خشبة المسرح لأول مرّة أول أعمالها الفنية.