أفاد مصدر دبلوماسي تركي، بأن وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان والسعودي فيصل بن فرحان آل سعود ناقشا هاتفيا الوضع في سوريا، وفقا لوكالة "نوفوستي" الروسية.
وفي وقت سابق، أجرى فيدان محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تناولت الأوضاع المتفجرة على الساحة السورية واتفاقات أستانا.
وميدانيا، أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وأفاد الجيش السوري في بيان أصدره يوم السبت الماضي بأنه "خلال الأيام الماضية شنت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يعرف بـ"جبهة النصرة" مدعومة بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة، هجوما واسعا من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب".
وأضاف أن القوات المسلحة خاضت معارك شرسة ضدها في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون.
وأكد الجيش أن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بالقوات المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.