عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "اليمين المتشدد في رومانيا يسعى لحسم انتخابات البرلمان لأول مرة منذ 35 عاما".
أشار التقرير إلى أن رياح التغيير لازالت تجتاج أوروبا وسط اتهامات باستمرار استقطاب الروسي، فبعد أشهر من تصدر اليمين المتشدد نتائج الانتخابات في البرلمان الأوروبي وعدة دول أخرى بالقارة العجوز، تسير على نفس الخطى رومانيا.
أوضح التقرير أنه للمرة الأولى في تاريخ الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يتصدر اليمين المتشدد تصويت الناخبين، والمفاجأة الأولى جاءت حين حقق القومي المتشدد والموالي لروسيا، فوزًا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي أثارت جدلًا واسعًا، ما دفع المحكمة الدستورية في رومانيا إلى إعادة فرز الأصوات في بعض المناطق.
استطلاعات الرأي
لفت التقرير بأن الانتخابات التشريعية تجرى كذلك مع توقعات استطلاعات الرأي بتقدم تحالف أحزاب اليمين المتشدد على تحالف التيار الوسط المؤيد لأوروبا، الأمر الذي أثار مخاوف داخل أروقة الاتحاد الأوروبي من أن موسكو تحاول جذب بوخارست إلى معسكرها.