صورة أرشيفية
محمود الورواري
تجرد من كل مشاعر الإنسانية وغابت الرحمة من قلبه، فلم يستحق أن يطلق عليه لقب أب بل وحش كاسر بعد أن أحضر سكيناً، وقام بطعن فلذة كبده "ابنه" قتله بدم بارد لحدوث خلاف بينهما مما جعل البعض يردد المثل الدارج " الدم بقا ميه".
وكان اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية قد تلق إخطارًا من اللواء حسن النحراوى، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ من الأهالى بقيام السيد.خ وشهرته سعفان 48 عاما مقيم بحي السوق بدائرة قسم شرطة بلبيس بإنهاء حياة نجله بعدة طعنات فى أنحاء متفرقة بالجسد مستخدما سلاحا أبيضاً "سكين"حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وذلك لوجود لخلافات بينهما.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من ضبط الأب المتهم، وتحرر المحضر اللازم، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق تحت تصرف النيابة العامة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، وتكليف المباحث بكشف غموض وملابسات الواقعة.