قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن العلاقة بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين معروفة للجميع، حيث استمرت الاتصالات بينهما حتى بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، تقدمه الاعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العلاقة قوية ولها جوانب إيجابية وسلبية، متابعا: قد يستغل بوتين هذه العلاقة لفرض شروط معينة لتحقيق أهداف ترامب في تفعيل اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت.
وأوضح أن اندفاع ترامب قد يسمح لبوتين بفرض شروطه ودفع الأمور نحو تحقيق أجندته المتعلقة بالملف الأوكراني، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن مساعدات ترامب لبوتين لتحقيق السلام قد لا تكون كافية، لأن الرئيس الروسي لديه أهداف كبيرة في أوكرانيا، أبرزها إسقاط النظام القائم ورفض التعامل مع زيلينسكي وإدارته الحالية.
وواصل أبو شلمة: «هناك شروط قد تبدو مجحفة لأي مفاوض في هذه الأزمة لذلك، يبدو أن العلاقة بين الطرفين قد تساعد في تحقيق السلام بسرعة، لكن اندفاع ترامب قد يقود إلى تعقيدات لا نعرفها مع وصوله للبيت الأبيض».