انخفض سعر الذهب في مصر مع نهاية تعاملات اليوم الجمعة بقيمة 5 جنيهات في الجرام الواحد بمختلف الأعيرة الذهبية مقارنة بما كان عليه المعدن الأصفر أمس داخل محلات الصاغة.
وسجل سعر أقل جرام ذهب من عيار 14 الأدني قيمة نحو 2443 جنيها للبيع و 2458 جنيها للشراء .
يليه سعر الجرام من عيار 18 الأوسط بين المشغولات الذهبية مسجلا 3141 جنيها للبيع و 3153 جنيها للشراء.
وبلغ سعر أشهر أعيرة الذهب انتشارا وهو عيار 21 الأكثر تداولا نحو 3665 جنيها للبيع و 3685 جنيها للشراء.
بلغ أغلي جرام ذهب وهو خاص بـ عيار 24 نحو 4188جنيها للبيع و4211 جنيها للشراء .
وسجل سعر أوقية الذهب نحو 29.32 الف جنيه للبيع و 29.43 الف جنبه للشراء .
كما بلغ سعر أوقية الذهب نحو 2628 دولارا للبيع و 2629 دولارا للشراء.
الذهب في السوق العالمي
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة لتعوض الانخفاض الذي سجله يوم أمس، بينما يتجه سعر الذهب إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، وتترقب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات تقرير الوظائف الأمريكي وما سيكون لهذا من تأثير على توقعات أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك الفيدرالي القادم في ديسمبر الجاري.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2645 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل أدنى مستوى في أسبوعين بداية جلسة اليوم عند 2613 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح جلسة اليوم عند 2631 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
بالرغم من انخفاض الذهب يوم أمس وعودته إلى الارتفاع اليوم، إلا أن تحركات المعدن النفيس تظل ضمن نطاق محدد منذ بداية الأسبوع وتظل الحركة العرضية التي تميل إلى الهبوط هي المسيطرة، ولكن إغلاق الأسبوع اليوم خاصة مع صدور بيانات الوظائف الأمريكية ستعمل على تحديد اتجاه للذهب خلال الفترة القادمة.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن سوق الذهب يحاول إيجاد اتجاه واضح وإذا لم تأت أرقام تقرير الوظائف الأمريكي قوية كما تتوقع الأسواق، فإن ذلك سيزيد من احتمالات خفض البنك الفيدرالي لأسعار الفائدة في ديسمبر وهو الأمر الذي سيكون إيجابيا للذهب.
تتوقع الأسواق المالية حالياً أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه الأخير هذا العام المقرر في 17 – 18 ديسمبر الجاري، وذلك باحتمال بنسبة 70% كما تضع احتمال بنسبة 30% أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير.
وصرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء بأن الاقتصاد الأمريكي أقوى مما بدا عليه في سبتمبر عندما بدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، ما يسمح لصناع السياسات النقدية بأن يكونوا أكثر حذرا مع المسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة.
الجدير بالذكر أن خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب لأن المعدن النفيس لا يقدم عائدا لحائزيه ما يدفعه إلى الارتفاع.
وحتى الآن ارتفع سعر الذهب منذ بداية العام بنسبة 28% حيث سجل العديد من المستويات التاريخية الجديدة هذا العام بدعم من تخفيف أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي وتصاعد التوترات الجيوسياسية، ليسجل أعلى مستوى تاريخي في شهر أكتوبر عند 2790 دولارا للأونصة.