تساءل الإعلامي مصطفى بكري، عما يحدث فى سوريا قائلا:" هل نحن أمام الفوضى الكبرى، وحال حدوثها الأمر لن يؤثر على الدولة السورية وحدها بل ستمتد إلى المنطقة العربية بأسرها".
وقال بكري خلال تقديم “برنامج حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن السؤال المطروح بشدة حاليا ماذا اذا سقطت سوريا فى يد الجماعات الإرهابية.
وأوضح مصطفى بكرى أن سوريا تشهد تهديدات من الجهات الخارجية والإعداد لخطة تحرك الجماعات الإرهابية بدأ منذ 6 أشهر، مشيرا إلى أن إسرائيل القاسم المشترك بين الأحداث، وأمريكا الممول الأساسي للميليشيات الإرهابية وتركيا وفرت غطاء لما يحدث.
ولفت بكرى إلى أن تركيا أطلقت بالإشتراك مع فرنسا وإسرائيل عملية موسعة، بالتزامن مع دعم الميليشيات الإرهابية التي تقاوم الجيش السوري الحر، وهذا كلام الحزب الشيوعي التركي.
بوتين
وتابع بكري قائلا: بوتين صرح سابقا بأن النظام العالمي الجديد سيبدأ من دمشق، والهدف هو القضاء على الدولة السورية، وتفكيك سوريا يعني تفكيك لبنان والأردن وغيرهم وغيرهم بالمنطقة العربية.
وعلق قائلا: الجامعة العربية –بناء على طلب سوريا- تم تأجيل الاجتماع الطارئ، متسائلا: هل انسحاب الجيش السوري من حماة وراءه مخطط؟، وما هي الخطة التكتيكية البديلة لوقف تلك الجماعات؟
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" يوم الجمعة أنه منذ تصعيد الأعمال العدائية في سوريا، نزح ما لا يقل عن 370 ألف شخص، بما في ذلك 100 ألف نزحوا أكثر من مرة معظمهم من النساء والأطفال.
وقال "أوتشا" في بيان إن عشرات الآلاف من الأشخاص وصلوا إلى شمال شرق سوريا.
وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية العاملة في شمال شرق سوريا أن ما بين 60 ألفًا و80 ألف شخص نزحوا حديثًا، بما في ذلك أكثر من 25 ألفًا يتم استضافتهم حاليًا في مراكز جماعية.
تمتلئ هذه المراكز بمجرد تخصيصها ومع امتلاء هذه المواقع الآن بكامل طاقتها، ينام الناس في الشوارع أو في سياراتهم، في درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر.