يمكن لبعض الأدوية أن تزيد مستويات حمض البوليك، ويتخلص جسمك بشكل عام من حمض البوليك الزائد، مما يعيد مستوياته إلى المعدل الطبيعي، ومع ذلك، لا يمكن التخلص من حمض البوليك الزائد لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك ( فرط حمض البوليك في الدم).
يمكن أن يتراكم حمض البوليك الزائد في مناطق مثل المفاصل، مما يسبب الألم والتورم، هذه الحالة تسمى النقرس، ويمكن للأدوية التي تزيد مستويات حمض البوليك أن تفعل ذلك عن طريق:
التسبب في إنتاج جسمك لكمية كبيرة من حمض البوليك، منع جسمك من التخلص من حمض البوليك الزائد في البول عند التبول .
فيما يلي قائمة بالأدوية المعروفة بزيادة مستويات حمض البوليك، ولكن لاحظ أنها ليست مشكلة بالنسبة للجميع، فبعض الأشخاص فقط قد يصابون بالنقرس أو حصوات الكلى، ومن المهم أن لا تتوقف عن تناول الدواء فجأة.
أمثلة على الأدوية التي يمكن أن تزيد من مستويات حمض البوليك
مدرات البول
جرعة منخفضة من الأسبرين (أقل من 300 ملغ يوميا)
حمض النيكوتينيك
ليفودوبا
سيكلوسبورين
تاكروليموس
العلاج الكيميائي السام للخلايا
الفركتوز
هرمون التستوستيرون
بيرازيناميد
إيثامبوتول
مدرات البول
تُسمى مدرات البول أيضًا حبوب الماء أو أقراص الماء، تُستخدم مدرات البول عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، تعمل عن طريق مساعدة جسمك على التخلص من الملح الزائد (الصوديوم) والماء.
كما أن مدرات البول تعمل على زيادة مستويات حمض البوليك عن طريق منع الكلى من التخلص من حمض البوليك الزائد في البول.
مدرات البول التي قد تسبب زيادة حمض البوليك
مدرات البول الثيازيدية
بندروفلوميثيازيد
كلورثاليدون
إنداباميد
ميتولازون
هيدروكلوروثيازيد، والذي يتوفر فقط بالاشتراك مع أدوية أخرى:
هيدروكلوروثيازيد بالإضافة إلى كوينابريل، يسمى أكورتيك
هيدروكلوروثيازيد بالإضافة إلى لوسارتان، يسمى أرو-لوسارتان وهيدروكلوروثيازيد
هيدروكلوروثيازيد بالإضافة إلى أميلورايد، يسمى مودوريتيك
مدرات البول العروية
فوروسيميد
بوميتانيد