تحل اليوم الموافق ٧ ديسمبر، ذكرى رحيل الموسيقار عمار الشريعي، والذي قدم للفن والموسيقى تاريخ كبير وهام، لمدرسة موسيقية متفردة.
البداية مع الموسيقي في سن الثالثة
ولد عمار الشريعي فاقداً للبصر، وتعلق بحب الموسيقى منذ الصغر، وصلت مرحلة التعلق أنه بدأ في العزف على بيانو أسرته الخاص، في سن الثالثة، وحفظ أول نوته موسيقية في المرحلة الابتدائية، وهو ما لفت نظر أسىرته وكانت الأم هي الداعم الأكبر لتلك الموهبة.
دعم الأم
وصلت مرحلة دعم والدته إلى أن عمار الشريعي وهو في مرحلة الدراسة، كان يعزف لوالدته ألحان وهي تقوم بالغناء، وكانت أشبه بالحفلات الغنائية، وكانت والدته تمثل له النقد والدعم.
فكرة دراسة الموسيقى في ايطاليا
تبني الأهم موهبة نجله عمار، الذي عشق الموسيقى منذ صغره، وقرر أن يقدم له لدراسة الموسيقى في ايطاليا.
وبالفعل توجه عمار الشريعي لمذاكرة اللغة الإيطالية، كي يستطيع التأقلم بعد السفر، ولكن في اللحظات الأخيرة، تراجعت الأم عن موافقتها، ولم تتمكن من قبول فكرة سفره.
مرحلة الجامعة
درس عمار الشريعي في كلية الآداب، وكان في بدايات المرحلة الجامعية يشعر بغربة ووحده كبيرة، حتى قرر في يوم أن يحفظ الطريق منذ باب الجامعة وحتى المدرج، وبعدها اتخذ قرار اللا يذهب مع مرافقه، وتوجه للجامعة وحده، وظل يحاول حتى وصل للمدرج، وازدادت ثقته بنفسه كثيراً.
وفي يوم حفل التعارف، أبدع عمار الشريعي بالعزف الموسيقي، ليحقق شهرة واسعة داخل الجامعة، وتكون بداية الإنطلاق.
أبرز ألحانه للأعمال الفنية
قدم الموسيقار عمار الشريعي العديد من الألحان الموسيقية الهامة، لعدد كبير من أهم وأنجح الأعمال الفنية، سواء على مستوى السينما والدراما.
وساهمت موسيقى الشريعي في الترويج لتلك الأعمال الفنية، لما له من قدره على ترك بصمة داخل وجدان الجمهور، بمجرد سماع ألحانه.
أبرز تلك الألحان على مستوى الدراما قدم مسلسل "رأفت الهجان، زيزينيا، ارابيسك، الراية البيضاء، دموع في عيون وقحه، البراري والحامول، الشهد والدموع"، وعلى مستوى السينما قدم ألحان العديد من الأعمال السينمائية الهامة منها فيلم "المرأة والقانون، المتمرد، حارة برجوان، كتيبة إعدام، عصفور الشرق، البرئ،".