حمل النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، جماعة الإخوان الإرهابية مسؤولية الشائعات الموجهة ضد الدولة المصرية، والتي تحاول اختلاق الأكاذيب زورا وبهتانا والتغطية على ما يتم في مصر من إنجازات كبرى.
وحذر الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، من فبركة الأحداث وخلق الاخوان الارهابيين عشرات الشائعات كل يوم بخصوص التضخم والغلاء، وآخرها العمل على الترويج للدولرة وزيادة سعر الدولار مقابل الجنيه على غير الحقيقة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن حرب الشائعات التي تقوم بها جماعة الاخوان مدمرة تماما، وتحاول من خلالها التأثير على مجريات الأحداث واثارة البلبلة بين الرأي العام، وتأجيج الرأي العام وإضعاف الروح المعنوية.
وتابع الخشن: مصر تواجه حملة غير مسبوقة من الشائعات اليومية التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت بيئة خصبة لبث الأخبار المضللة دون التأكد من صحتها، ما يسهم في خلق مناخ من الإحباط واليأس لدى المواطنين، وعلى غير الحقيقة.
وطالب النائب أحمد الخشن، مختلف الجهات الإعلامية، بما في ذلك الصحف القومية ووسائل الإعلام الوطنية، بالتصدي لهذه الشائعات والرد عليها فورًا، كما طالب مختلف أجهزة الدولة الرسمية لليقظة التامة تجاه ما يدبر للدولة الوطنية في الخفاء، من قبل خفافيش الظلام والارهاب.
وأكد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد أن مصر تواجه سيلا من الشائعات التي تستهدف تعزيز استقرارها، مشيرا إلى ضرورة اليقظة أمام ما يحاول البعض ترويجه كذبا عن مصر للنيل من مؤسساتها الوطنية.
قال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المغرضين يحاولون إثارة الرأي العام من خلال فبركة أحداث ووقائع لا تمت للواقع بصلة، وربط تلك الأخبار بالدولرة مما يخلق أزمة كبيرة بسبب خداع المشاهدين لما يتم بثه من أخبار كاذبة من البعض.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن ما يحدث يثبت تأثير الشائعات في إثارة البلبلة وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن تلك الأخبار تجعل السوق الموازية تنشط ما يؤثر على السوق المحلي الرسمي.
وجدد المستشار رضا صقر تأكيده على مواصلة حزب الاتحاد دوره في حملة التوعية ضد ما يثار من شائعات غرضها هدم الوطن وزعزعة استقراره، في وقت يجب أن يتم أخذ الأخبار في سياقها الحقيقي دون تهويل أو تهوين.
وقال المستشار رضا صقر ، إن المرحلة الدقيقة التي تمر بها مصر والمنطقة، تحتم علينا اليقظة تجاه ما ينشر من معلومات، والتحقق من مصادرها قبل الإقرار بها وإعادة نشرها؛ لأن المجتمع المصري يعاني من أزمة عدم التحقق من المعلومات التي يتلقاها في حين أن كثيرا منها مغلوط تمامًا.
وأضاف أنه «في حزب الاتحاد، كنا قد عملنا على مواجهة هذه الأزمة والظاهرة السلبية، فعمدنا لتنظيم سلسلة تحت عنوان «الوعي» نظمنا خلالها عددا جيدا من الندوات، وتناولنا القضايا التي تهم الشارع المصري، واستضفنا فيها ذوي الشأن، وقدموا إيضاحات هامة للغاية للرأي العام».
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن هذا الأسلوب، يمكن القول إنه أحد الأدوات المثلى للتعامل مع سيل الشائعات التي تتعرض لها مصر، وتهز ثقة المواطنين في بلدهم.
واختتم: «الشائعات هي بمثابة حرب، لا يمكن القول إنها تقل خطورتها عن الحروب الأخرى النظامية، فهي أحد أشكالها المستحدثة أو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع لتدمير الشعوب».
