تقدمت النائبة إيرين سعيد ، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب بطلب إحاطة موجه للدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة و السكان بشأن حرمان وزارة الصحة حديثي الولادة و الرضع من الألبان المدعمة.
وأشارت “ سعيد" إلى أنه في ظل توجه القيادة السياسية لبناء الأسرة المصرية ، خرجت وزارة الصحة بقرار رقم ٤٨٥ لسنه ٢٠٢٤ ، و الذي ينص بعدم صرف الألبان الصناعية للرضع الإ في حالات وفاة الأم أو إصابتها بالسرطان أو الدرن أو الفشل الكلوي!.
أوضحت عضو النواب أن هذا القرار أربك الكثيرين و جعل الوحدات الصحية تمتنع عن فحص السيدات ، بل و امتنعوا من صرف من صَدر لهن قرار مسبق بالصرف ، متسائلة: ماذا يفعل هؤلاء بأطفالهم ؟!.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة أغفلت العديد من الحالات المرضية التي تحول بين الأم و بين الرضاعة الطبيعية ، ولعل أبرزها:
١-الاضطرابات الهرمونية: مثل نقص إفراز هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب، و
مشاكل الغدة الدرقية: سواء فرط النشاط أو القصور قد يؤثر على إنتاج الحليب.أيضاً
حالات تكيس المبايض: قد يؤثر على التوازن الهرموني وبالتالي يقل إنتاج الحليب.
الجراحات السابقة في الثدي: مثل إزالة الأنسجة قد تعيق إنتاج الحليب أو خروجه.
2. حالات طبية لدى الأم:
• الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري غير المسيطر عليه أو فقر الدم الشديد.
• تناول بعض الأدوية التي تمنع إنتاج الحليب.
3. مشاكل نفسية:
• التوتر والقلق: قد يؤثران على إفراز هرمونات الحليب مثل الأوكسيتوسين.
• الاكتئاب بعد الولادة قد يؤدي إلى صعوبة في إدرار الحليب.
4. مشاكل متعلقة بالولادة:
• الولادة المبكرة حيث قد لا يكون جسم الأم مستعدًا بشكل كامل لإنتاج الحليب.
• مضاعفات الولادة التي تؤثر على صحة الأم.
5. مشاكل في تغذية الأم:
• سوء التغذية أو نقص العناصر الأساسية مثل البروتينات والمعادن قد يقلل من إنتاج الحليب.
و أوضحت عضو صحة البرلمان أن كل هذه الحالات تم حرمان أطفالها من الألبان ! ، متسائلة:
هل عجزت وزارة الصحة عن توفير الألبان و دعم الأطفال الرضع ، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء ليحرم الرضع من حقوقهم الدستورية في توفير الغذاء الملائم لهم؟!
و هل تتحمل الأسرة المصرية توفير الألبان لرضعانها بدون دعم في هذه الأحوال الاقتصادية ؟! ، مشددة على ضرورة مناقشة هذا القرار داخل لجنة الصحة بمجلس النواب.