"المصريين الأحرار" يدعو جميع الأطراف الحفاظ علي وحدة سوريا واستقرارها
الشعب الجمهوري يعلن دعمه الكامل لسيادة سوريا ووحدة تكامل أراضيها
حزب مصر 2000: مصر دائمًا ما تدعو إلى تغليب الحلول السلمية للأزمة السورية
أكدت عدد من الأحزاب السياسية المصرية دعمها الكامل لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها، داعية كافة الأطراف السورية إلى الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها، والارتقاء فوق المصالح الطائفية والفردية وتغليب مصلحة البلاد في إطار رؤية واضحة وأهداف محددة، لبدء مسار سياسي يتسم بالتكامل والشمول مما يؤسس لمرحلة جديدة من السلام الداخلي والتوافق الوطني والتماسك المجتمعي
في البداية، أكد حزب الشعب الجمهوري، الوقوف بجانب الشعب السوري والدعم للدولة السورية حفاظاً على سيادتها ووحدة وتكامل أراضيها، داعيا كافة الأطراف السورية إلى الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها، والارتقاء فوق المصالح الطائفية والفردية وتغليب مصلحة البلاد في إطار رؤية واضحة وأهداف محددة، لبدء مسار سياسي يتسم بالتكامل والشمول مما يؤسس لمرحلة جديدة من السلام الداخلي والتوافق الوطني والتماسك المجتمعي، بما يمكن الدولة السورية من استعادة مكانتها الإقليمية والدولية ويحقق السلم والأمن والرخاء للشعب السوري.
وأكد الحزب دعمه الخطاب الرسمي لوزارة الخارجية المصرية الذي جاء معبراً عن الدور التاريخي والمبدئي للدولة المصرية، والالتزام - بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين - بمد يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم والوصول إلى الاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
من جانبه أشار حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، إلى أنه يتابع ببالغ الترقب والقلق التطورات الأخيرة على الأراضي السورية بين أبناء الشعب السوري الشقيق.
وأكد الحزب أن الوضع في سوريا هو شأن داخلي خاص بالشعب السوري، وهو صاحب الحق الأوحد في تقرير مصيره.
تابع الحزب :"من منطلق الأخوة والتضامن.. يدعو حزب المصريين الأحرار جميع الأطراف إلى العمل على الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، باعتبار المصلحة العليا للبلاد وارساء دعائم السلام واستعادة دورها دوليا واقليميا".
وأشار الحزب إلى أن التاريخ يسرد بوضوح أن وحدة الشعوب ، وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات أخرى، هو الضمان الحقيقي لحماية البلدان من خطر التشتت والتقسيم.
في ذات السياق، أعلن حزب المصريين الأحرار، قيادة وأعضاءً، عن تأييده الكامل للقيادة السياسية المصرية، وللقوات المسلحة ومؤسسات الدولة المصرية، في مساعيهم المستمرة للحفاظ على أمن وسلامة البلاد، وامتدادها الأمني في المنطقة.
وأكد حزب المصريين الأحرار أن الاصطفاف الشعبي مع القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية هو الضمان الحقيقي لحماية الأوطان من أي تهديدات.
كما قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن الأوضاع المشتعلة في سوريا تمثل تهديدًا كبيرًا لاستقرار المنطقة العربية بأكملها، ومنذ بداية الأزمة موقف مصر ثابتاً وداعما إلي ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية حيث أن أي انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التصعيد سيؤدي إلى نتائج كارثية ليس فقط على الشعب السوري، بل على المنطقة بأكملها، ما يبرز أهمية العمل الدولي والإقليمي لتجنب تفاقم الأزمة.
وأضاف "غزال" أن مصر دائمًا ما تدعو إلى تغليب الحلول السلمية للأزمة السورية حيث أن الدور الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية في الدعوة إلى وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية شاملة وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 دوراً في غاية الأهمية.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الأحداث في سوريا والمنطقة العربية بشكل عام تقدم درسًا واضحًا بأهمية الاستقرار والتماسك المجتمعي وقوة المؤسسات الوطنية، داعيًا إلى التكاتف بين جميع الأطراف في الداخل والخارج لتجنب ويلات الحروب وآثارها السلبية بيد أن مصر ستواصل دورها الرائد في دعم الحلول السلمية والحفاظ على الأمن القومي العربي حيث أن استقرار سوريا هو استقرار للمنطقة بأسرها، ما يتطلب نهجًا مسئولًا وتعاونًا مشتركًا بين كل الأطراف.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومنعها من الانهيار يعد ضرورة قصوى للحفاظ على سوريا موحدة، وهو ما يتطلب من جميع الأطراف الدولية والإقليمية التعاون الجاد لتغليب المصلحة العامة للشعب السوري فوق أي اعتبار.