قالت الدكتورة سمية عسلة، الباحثة المتخصصة في الشأن الإيراني، إن المخطط الذي يستهدف تغيير خارطة الشرق الأوسط قد نجح بعد أن أدت إيران دورها في احتلال وتدمير 5 عواصم عربية، ثم بعد ذلك سلمتها لإسرائيل على طبق من ذهب وقبضت الثمن.
وأضافت سمية عسلة، في سلسلة تغريدات عبر حسابها على إكس: أن غزة سلمتها إيران عبر حماس لإسرائيل، ولبنان تم تسليمها لإسرائيل عبر حزب الله، ثم وصل الدور لسوريا وتم تسليمها لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أبو محمد الجولاني ليحكمها ويمرر دخول تركيا وإسرائيل لاحتلال شمال البلاد، وعمل منطقة عازلة محتلة على الحدود السورية الفلسطينية وكذلك الحدود السورية التركية المحتلة، والدور قادم على العراق.
وتابعت: وأزيدكم من الشعر بيتا: لقد سقط الجيش العربي السوري كما سقطت جيوش عربية أخرى رسميا، والرابح هي إسرائيل التي تحتفل الآن بهذا النصر، فهي خطوة في طريق تنفيذ مشروعها الصهيوني (إسرائيل الكبرى).
وواصلت: إسرائيل التي تقوى مع إضعاف الجبهة العسكرية العربية النظامية وسقوط الجيوش العربية (مهما كان خلافي معها تظل جيوش عربية)، وسقوطها هو انتصار لإسرائيل.
وأردفت: طردنا إيران من سوريا، وجئنا بداعش وأبو محمد الجولاني، واحتلال إسرائيلي، واحتلال تركي، والرابح تل أبيب.
واستعرضت الباحثة، تقرير الأمم المتحدة، الذي يشير إلى أن إسرائيل منذ 10نوفمبر الماضي، دخلت سوريا واحتلت مناطق وصنعت منطقة عازلة على الحدود السورية مع الكيان الصهيوني، وذلك في ردها على من يشكك في أن إسرائيل لها علاقة بما يحدث من التقسيم في سوريا وإسقاط الجيش النظامي السوري وتنصيب زعيم القاعدة أبو محمد الجولاني بعد سقوط نظام بشار الأسد.
واستكملت: لذلك لن أصفق لطرد الملالي ولن أصفق لدخول إسرائيل علناً، ولن أصفق لعودة داعش والقاعدة تحت إدارة تركيا.
واختتمت: الآن ما يشغلني فقط هو أمننا ومصالحنا المصرية، ثم الأمن القومي العربي الذي نحن جزء منه، ونفتخر بأننا من أسقطنا مشروع أهل الشر في2011 و2013، والآن يعود ليضرب المنطقة من جديد.
الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو للالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية في سوريا
«نيويورك تايمز»: إسرائيل تتجاوز المنطقة العازلة في أول دخول علني إلى سوريا منذ 1973
جوتيريش، سوريا لديها فرصة تاريخية لبناء مستقبل مستقر وسلمي
وباء جديد وعودة الحريري واغتيالات في سوريا.. أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف لـ2025