قالت النائبة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن مسؤولية تعزيز مفهوم الدولة الوطنية مسئولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن الدولة القوية هي الدولة المتماسكة ومتحدة فيما بينها، وتتعاون فيها مؤسسات الدولة وتصطف خلفها القوة الشعبية وجموع المواطنين بجميع أطيافهم وفئاتهم.
وأكدت النائبة هالة أبو السعد، في بيان لها ،أن هذا الاصطفاف الوطني الذي يسهم في تعزيز القوة الوطنية للدولة، من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار الدولة، وردع أية محاولات للنيل منها ومن أمنها القومي، كما أن هذه القوة أيضًا تسهم في حماية المجتمع والمواطنين وتمكن الدولة من تلبية احتياجاتهم، وتحقيق التنمية المستدامة والرخاء.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية نجحت في ترسيخ المفهوم الشامل للدولة الوطنية، من خلال العمل على وحدة المؤسسات الرسمية واتحادها فيما بينها سواء كانت التشريعية المسئولة عن سن القوانين أو التنفيذية المنوط بها تقديم الخدمات المتكاملة للمواطنين وكذلك القضائية والأمنية المسئولة عن حماية حقوقهم وحرياتهم وتطبيق العدل والمساواة وتوفير الأمن والأمان وحماية أمنهم واستقرارهم.
ولفتت النائبة هالة أبو السعد إلى أن الوحدة والاصطفاف الوطني والشعبي خلف القيادة السياسية يصنع دولة قوية قادرة على تبني المواقف الإقليمية والدولية تجاه القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم، منوهة إلى أن مصر تضطلع من خلال مواقفها الثابتة تجاه قضايا المنطقة إلى بناء عالم أكثر استقراراً وسلاماً، حيث تسود العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان.
واشارت ابو السعد، الى المخططات الإجرامية التي تحاك بالدولة المصرية ، مطالبة جموع المصريين بضرورة الانتباه لها والتصدى لها بكل قوة حفاظا على الامن القومى المصرى.
في سياق متصل، قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن المنطقة تمر بمرحلة خطيرة في ظل التحول الذي يشهده الصراع الدائر في الشرق الأوسط، ومن بينها سوريا التي أصبحت أمام مصير مجهول، مشددًا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية وتجنب مخاطر الانهيار من خلال اللجوء إلى الحلول السلمية بين جميع مكونات الشعب السوري لوقف نزيف الدماء.
وأكد “صقر”، أن المخاطر التي تمر بها المنطقة الآن، تتزايد معها أهمية تماسك الجبهة الداخلية مشيرا إلى موقف مصر الثابت الذي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادة الدول.