جانب من الجولة
لولا عطا
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ضمن جهود الدولة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية توفير التمويل اللازم لإقامة مشروعات جديدة مشروعات الشباب في مختلف المجالات التجارية والإنتاجية أو التوسع في المشروعات القائمة بالفعل، للمساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية في ضوء رؤية 2030، وفي إطار التوجه نحو دعم ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بهدف توفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة، جاء ذلك خلال تفقده لمشروع تدوير مخلفات أشجار الموز بقرية اللوقا بمركز ومدينة ساحل سليم يرافقه الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وعبد اللطيف عبد المنعم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم ويسري كامل مدير المتابعة الميدانية.
حيث واصل محافظ أسيوط، متابعته لمشروع تدوير مخلفات أشجار الموز بقرية اللوقا بمركز ومدينة ساحل سليم وتفقده مراحل الإنتاج من خلال إعادة تدوير مخلفات أشجار الموز في إنتاج السماد السائل يطلق عليه السماد الذكي الأورجانيك بديل للأسمدة الأزوتية واليوريا والنترات فضلاً عن إنتاج الكمبوست الذي يوفر العناصر الكبرى والصغرى اللازمة لنمو النباتات ويزيد من قدرة التربة على إذابة العناصر الغذائية للنبات، كما تفقد صناعة الألياف والتي تستخدم في صناعة الورق والمنسوجات وأدوات الطعام ذات الاستخدام الواحد وذلك ضمن خطة المحافظة لتعزيز التنمية المحلية، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب.
وأوضح المحافظ، أن قد سبق وتم توقيع عقود مع عدد من الجمعيات الأهلية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لتنفيذ مشروعات للتنمية المجتمعية بتمويل قدره 6.65 مليون جنيه في إطار المنحة المقدمة من الإتحاد الأوربي ودعم أصحاب المشروعات مالياً وفنياً وتدريبياً وتسويقيا وإستغلال الموارد الطبيعية التي تتمتع بها المحافظة في تنفيذ مشروعات صغيرة جديدة تقدم منتجات وخدمات تحتاجها الأسواق المحلية والعالمية لافتاً إلى أن مشروع تدوير مخلفات الموز يتم تنفيذه بالتنسيق بين جمعية سيدات الأعمال بأسيوط وهيئة بلان انترناشونال ايجيبت ومشاركة جمعية الرجاء الحر.
وأشار أبوالنصر إلى أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بمساعدة ودعم الشباب لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لدورها فى خلق فرص عمل جديدة ودعم الإقتصاد المحلي وحث الشباب على تحديث الصناعات والحرف الصغيرة لمواكبة التطور العلمى والصناعي ورفع مستوى التنافسية ومساعدة رواد الأعمال في تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع إقتصادية ناجحة، وتوفير المكان المناسب المجهز للعمل بالكامل، والدعم الفني له مؤكداً تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تقف أمام تنفيذ مثل هذه المشروعات والعمل على تطويرها لتعظيم الإستفادة منها ما يساهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الإستفادة من الإمكانات المتاحة.