مع سيطرة المعارضة السورية على العاصمة السورية دمشق ومغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للبلاد، بدأت قوات حفظ الأمن وقوات الشرطة في الانتشار في العاصمة السورية لحماية الأمن ومؤسسات الدولة العامة والممتلكات الخاصة، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة.
قالت إدارة الشؤون السياسية للمناطق المحررة في سوريا (فصائل المعارضة) سنعمل على تهيئة الظروف وضمان بيئة آمنة لاستقبال السوريين العائدين الى موطنهم.
ذكرت إدارة الشؤون السياسية في دمشق: "ندعو السوريين الذين أجبروا على المغادرة للعودة والمساهمة في بناء بلدهم فقيادة سوريا الجديدة تتطلع لتعزيز علاقتها مع كل الدول على أساس الاحترام و سنسعى إلى دور بناء في المنطقة والعالم بما يحقق الأمن والاستقرار.
وأضافت إدارة الشؤون السياسية بدمشق للجزيرة: نعمل على بناء دولة قانون تضمن الكرامة والعدالة ومؤسسات تلبي طموحات الشعب.
عقدت إدارة الشؤون السياسية للمعارضة اجتماعات مع بعثات دبلوماسية أجنبية لبحث الوضع في سوريا، معبرة عن سعيها إلى دور بناء في المنطقة والعالم بما يحقق الأمن والاستقرار معتمدة في ذلك على بناء دولة قانون تضمن الكرامة والعدالة ومؤسسات تلبي طموحات الشعب.
وأكدت إدارة الشؤون السياسية بدمشق أن المرحلة القادمة تتطلب مصالحة مجتمعية شاملة مبنية على العدالة والمساواة وانها ستعمل على معالجة آثار الماضي عبر آليات شفافة تهدف لتحقيق السلام الدائم.