شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية اليوم الإثنين، استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومدينتي حمص واللاذقية.
وذكرت فضائية الميادين اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من البهدلية، المحاذية لمنطقة السيدة زينب في دمشق، بالإضافة إلى قصف منطقة برزة في محيط العاصمة.
كما شملت الهجمات الجوية مطارًا في منطقة عقربا بدمشق، حيث تم تدمير المروحيات الموجودة فيه، إلى جانب استهداف منطقة شنشار جنوب مدينة حمص.
وفي السياق ذاته، قصف سلاح الجو الإسرائيلي ميناء اللاذقية على الساحل السوري.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد ترك منصبه وإصدار تعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلمياً، وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جهته، أعلن رئيس الحكومة السورية، محمد الجلالي، استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، بياناً الأحد، طالب فيه قواته في دمشق بالابتعاد عن المؤسسات العامة، مشيرًا إلى أنها ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي إلى حين تسليمها رسمياً.
كما عُقد اجتماع بين أحمد الشرع، ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، ومحمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ، تم خلاله تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وفيما يتعلق بمصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر في الكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" أن الأسد وأفرادًا من عائلته وصلوا إلى موسكو، حيث تم منحهم حق اللجوء بناءً على اعتبارات إنسانية.
وأوضح الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ قرار منح الأسد اللجوء شخصياً، نافياً وجود خطط حالية لعقد لقاء بينهما.
اقرأ أيضاً
«فتح» تشيد بالحوار الإيجابي الجاري في مصر بشأن وقف إطلاق النار في غزةالصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44758 شهيدا
25 شهيدا بينهم أطفال ونساء في استهداف الاحتلال مدينة غزة ومخيم البريج