قصفت طائرات إسرائيلية مواقع عسكرية رئيسية في أنحاء دمشق صباح الثلاثاء، بعد يوم من سيطرة قواتها البرية على أراض بالقرب من مرتفعات الجولان، وتوسيع المنطقة العازلة التي أنشئت منذ فترة طويلة.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصدر عسكري في عمان قوله إن القوات الإسرائيلية سيطرت خلال الـ48 ساعة الماضية على منطقة في مرتفعات الجولان أنشئت عام 1974 وهي المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.
واحتلت القوات مدينة القنيطرة التي لم يقم النظام بإعادة بنائها بعد أن دمرتها إسرائيل عام 1974، ومدينة البعث المجاورة لها.
كما تقدمت القوات الإسرائيلية شرقاً واستولت على بلدة خان أرنبة التي تبعد 25 كيلومتراً عن العاصمة السورية دمشق.
وأظهرت لقطات بثها الجيش الإسرائيلي قوات ودبابات على الأرض، حيث تقع مرتفعات الجولان على بعد 30 كيلومترا فقط جنوب غرب دمشق.
وفي العاصمة، قصفت طائرات إسرائيلية، خلال الليل، مركزين لتطوير الأسلحة ومستودعات للذخيرة في تلال صحنايا على الطرف الجنوبي للمدينة.
وقال مصدر عسكري آخر، إن إسرائيل نفذت 600 غارة منذ سقوط النظام يوم الأحد، "ما أدى إلى تدمير القوات الجوية وما تبقى من المعدات العسكرية السورية".