أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إطلاق القوات الأوكرانية صواريخ من نوع "أتاكمز" الباليستية على مقاطعة روستوف.
وردت روسيا على ذلك الهجوم، بأن السياسة الاستفزازية للغرب قد تجلب له عواقب وخيمة في حال استمرار تصعيد الصراع.
وأصدرت روسيا بيانًا رداً على تلك الهجمات قائلة: "شن نظام كييف ضربة صاروخية بأسلحة غربية دقيقة على مطار تاجانروج العسكري في مقاطعة روستوف".
وتابع البيان: خلال التحقيق، ثبت بشكل موثوق أنه تم استخدام 6 صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز".
وأكد البيان أن "صواريخ "أتاكمز" التي أطلقتها كييف على مطار تاجانروج تم إسقاط 2 منها بصواريخ "بانتسير" والـ4 المتبقية تم تحييدها بمنظومات الحرب الإلكترونية.
وتابع البيان: "وقعت إصابات في صفوف العسكريين نتيجة سقوط شظايا الصاروخ، ولم يكن هناك أي تدمير، فقط تعرض مبنيان في المنطقة الفنية للمطار، و3 مركبات عسكرية، وكذلك سيارات مدنية في موقف السيارات المجاور للمطار، لأضرار طفيفة (بسبب سقوط الشظايا)".
وأكد البيان أن الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية بصواريخ "أتاكمز" على مطار تاجونروج لن يمر دون رد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وعلى ضوء ذلك إليكم ما نعرفه عن نظام صواريخ "أتاكمز".
ظهرت صواريخ "أتاكمز" إلى العلن خلال التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
هي ضواريخ باليستية أرض-أرض قادرة على ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر (186 ميلاً).
تم تصنيع هذه الصواريخ من قبل شركة لوكهيد مارتن.
يتم إطلاقها من خلال نظام إطلاق الصواريخ المتعددة المجنزرة M270 أو نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة M142 المزود بعجلات (Himars).
تبلغ تكلفة كل منها حوالي 1.5 مليون دولار (1.2 مليون جنيه إسترليني).
يتم تشغيل الصواريخ باستخدام الوقود الصاروخي الصلب.
تتبع مسارًا باليستيًا في الغلاف الجوي قبل أن تعود إلى الأسفل بسرعة عالية وزاوية عالية، مما يجعل اعتراضها أمرًا صعبًا.
مصممة لحمل نوعين مختلفين من الرؤوس الحربية (قنابل مصممة لتدمير الوحدات المدرعة الخفيفة - رأس حربي مصمم لتدمير المنشآت المحصنة والهياكل الأكبر حجماً).