أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم باريس لعملية انتقال سياسي سلمي وممثل للجميع في سوريا يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقالت الخارجية الفرنسية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام، إن باريس ملتزمة بالسعي نحو سوريا حرّة وديمقراطية ومتعددة الأطياف.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية دعت في وقت سابق دولة الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من منطقة الجولان واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
كما جددت دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك بالجولان داعية للحفاظ على سلامتها.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناءً على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.