* سامي الجمعان: فرس الرهان هو الموازنة بين العناصر الأصيلة وبين المستجدات الحديثة.
* أمل الدباس: دخوله إلى عالم المسرح لايؤذي إذا كان مطلوبا في العرض ويضيف إليه وغير ذلك لا.
* رفيقة بن ميمون: سوف يتأقلم الناس معها واعتقد ان هذا الذكاء يساعد الفنان في البحث العلمي.
* نوره قريشي: لا أتعامل معه لعدم قناعتي بأنه ينوب عن الإنسان في المجال الفني المسرحي واعتبر الإنسان هو الجوهر.
* خلود البطيوي: مهما بلغ التطور فإن الروح هو عامل مهم وهو مايفتقده هذا الذكاء الاصطناعي.
* ناصر عبد الرضا: سلاح ذو حدين ومن يعمل ويعتمد عليه اعتماد كلي ويكون في مسارخاطئ.
* عباس القصاب: أرى إن للذكاء الاصطناعي دوره في السينوغرافيا أفضل وواضح ولايكون بديلا عن الإنسان.
ضمن فعاليات المركز الإعلامي لمهرجان الكويت المسرحي، أقيم العديد من المؤتمرات الصحفية التي ضمت عدد من ضيوف المهرجان حيث تم طرح عدد من المحاور ومنها محور "أثر الذكاء الإصطناعي على العمل المسرحي" بحضور رئيس المركز الإعلامي فادي عبد الله، وشارك فيه كلا من د.سامي الجمعان والفنانة أمل الدباس والفنانة نورة قريشي والسينوغراف رفيقة بن ميمون والفنانة خلود البطيوي، والمخرج ناصر عبد الرضا والناقد د.عباس القصاب، وأدار المؤتمر نائب رئيس المركز الإعلامي نيفين أبولافي.
في البداية تحدث د.سامي الجمعان الذي قال "موضوع الذكاء الاصطناعي يشغل العالم كله وليس فقط في عالم المسرح خاصة ان كل مجالات الحياة دخلتها الرقمية وحتى في الكتابة وخير دليل على ذلك وجود الكتابة الرقمية والتي يشارك فيها الجمهور ايضا وعندما نقيس ذلك على المسرح نجد انه اكبر المجالات بعد السينما من حيث توظيف هذا الذكاء وبدات تدخل على المسرح بصورة ملحوظة واصبحت تقتحم على عناصر المسرح الاصيلة مثل الممثل والطقوس المسرحية و هذا الذكاء يؤثر بها واعتبره الامر طبيعي في ظل الثورة ولابد ان يواكب المسرح هذا التطور والا سوف يصبح منعزلا".
وأضاف، "فرس الرهان هو الموازنة بين العناصر الأصيلة وبين المستجدات الحديثة المخرج الذكي هو الذي يستطيع استخدام التكنولوجيا ويوظفها توظيفا مناسبا حتى لانتحول من عرض مسرحي إلى عرض للشاشة ويبقى المسرح هو النبض الذي يريط بين الجمهور والمسرح".
وقال، "يجب نوظف الذكاء الاصطناعي في فنوننا بما يتناسب وليس الاستعانة الكلية به وهناك عنصر تستثمر فيها هذا المجال وهو السينوغرافيا".
أما في الجلسة الثانية فتم استضافة الفنانة الأردنية القديرة أمل الدباس التي قالت: "اعتبرها نقلة نوعية في العالم على المستوى البشري عموما وعلى المجال الفني خصوصا ودخوله إلى عالم المسرح لايؤذي إذا كان مطلوبا في العرض ويضيف اليه وغير ذلك لا.. إن كان يغير من الفكرة أو يبعد دور الممثل على خشبة المسرح المسرح وهناك من يستغل هذا الذكاء في أمور اخرى وتدخل في إخلاقيات الفنان وهو ليس إنجاز بالحقيقة عندما اعتبر هذا الأمر إنه أمر أساسي ومهم وأنها من صميم عمل أي شخص يعمل عليه".
وأضافت، "الإحساس على المسرح عامل أساسي وهذا الأمر يطبقه الممثل وكل شخص له بصمة ولاجدوى بأن يكون هناك من ينوب عن الفنان أو أي عنصر من عناصر المسرح لأن اللمسة الإنسانية بعيدة عن الروبوت وأنا ضد استغلال هذا التطور بصوة خاطئة".
وفي الجلسة الثالثة ضمت كلا من الوفد المغربي إلى شارك في المهرجان وهم كلا من الفنانة نورة قريشي الإدريسي والفنانة خلود البطيوي والسينوغرافية رفيقة بن ميمون وفي البداية تحدثت رفيقة بن ميمون التي قالت " كان هناك تخوف ملحوظ من الانترنت في البداية ومع مرور الوقت تاقلم الناس مع ذلك وأيضا ظهور الذكاء الإصطناعي سوف يتأقلم الناس معها ويكون عامل مساعد مع مرور الوقت وأعتقد إن هذا الذكاء يساعد الفنان في البحث العلمي بطريقة أسرع ولكنه لن يعوض الإنسان وأنا شخصيا لا أحب التعامل بهذه النوعية من الذكاء الاصطناعي لأن البقاء للفن والإبداع الذي يكون من صميم عمل الإنسان".
أما الفنانة نورة قريشي قالت "أرعبني كثيرا الذكاء الإصطناعي ولا اتعامل معه لعدم قناعتي بأنه ينوب عن الإنسان في المجال الفني المسرحي وأعتبر الإنسان هو الجوهر والإحساس عنصر مهم حتى في أبسط الاشياء وأحب التعامل مع الأشياء الحقيقة ويجب أن أصل الى الجمهور من خلال الإحساس على المسرح".
وأضافت، "أن استخدم الذكاء الإصطناعي واستعمل استعملا صحيحًا مثل التقنيات الأخرى التي تضيف إلى العمل المسرحي فإنني على توافق بسيط معه".
أما خلود البطيوي قالت "الذكاء الإنساني بعكس الإصطناعي فهو حذر وملتزم وهناك أجيال من السهل أن تتعامل مع هذه الظاهرة التي تسهل عليهم جوانب مهمة في حياتهم وهي كثيرة ومهما بلغ التطور فإن الروح هو عامل مهم وهو مابفتقده هذا الذكاء".
وفي الجلسة الرابعة التي شارك بها المخرج القطري ناصر عبد الرضا الذي قال "الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين ومن يعمل ويعتمد عليه اعتماد كلي ويكون في مسارخاطئ فانه غير ابداعي وقد استخدمت الذكاء الاصطناعي في عدد من الاعمال والمسرحيات التي قمت بها كعامل مساعد وليس عامل اساسي واذا استخدم استخدام شخصي فانه يضر الفنان خصوصا والمسرح عموما".
وأضاف، "إستخدام الذكاء الإصطناعي قد يعوض عليك أشياء لم تكن متواجدًا فيها ويستحضر لك بيئة لم تكن أساسا فيها حيث يساعدني في خلق هذه البيئة التي أفتقدها وأن أصل إلى الفكرة بصورة أفضل ".
أما في الجلسة الخامسة كانت مع الناقد البحريني د.عباس القصاب الذي قال "أتحيز إلى الإنسان نفسه كونه صاحب إحساس في المسرح، وأرى أن الذكاء الإصطناعي دوره في السينوغرافيا أفضل وواضح ولايكون بديلا عن الإنسان ومشاعره خاصة أن الجانب الفني في الاضاءة والديكور وغيرها توفر من خلالها العديد من الخيارات ولكن يجب ان لايكون هدف بل وسيل مساعدة لان مل ماهو موجود على المسرح له هدف".