محمود الطقش
كشف الإعلامي مصطفى بكري، حقيقة ما يتم تداوله من فيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعى، بشأن وجود سراديب أسفل وداخل سجن صيدنايا بسوريا، لافتاً إلى أن كل ما أثير لا أساس له من الصحة، وأنها روايات مصطنعة عن أهوال ما حدث داخل سجن.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أنه بعد عدة أيام من التفتيش والتمثيل الكاذب والمعلومات المغلوطة، أعلنت منظمة الخوذة البيضاء، والدفاع المدني السوري، انتهاء عمليات البحث في السجن يوم الثلاثاء الماضي 11/12/2024 من دون العثور على أي دليل يؤكد وجود أبنية سرية أو سراديب غير مكتشفة في سجن «صيدنايا».
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما أثير كان الهدف منه إبعاد اهتمام السوريين عن مجريات الأحداث وأعمال السلب والنهب وفتح الطريق أمام المحتل الإسرائيلي الذي اخترق الحدود، معقباً:"تمثال من الشمع لامرأه قالوا إنها مخلوقة تجمدت وشبعت موت في سجن صيدنايا، والغريب أن جسمها لم يتحلل معلقاً:"شوف العجب سبحان الله"، مؤكداً:"لم يوجد أي سجن في سوريا لم يتم فتح أبوابه بشكل كامل".