قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة كلها مكررة وشبيه ببعضها وحتى هذه اللحظة لم تفضي إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط بل كانت هذه الزيارات وقود لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لاستمرار عملياتها العسكرية، وتوسع رقعة الصراع من غزة إلى لبنان إلى سوريا.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الزيارات لن تؤدي إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع باعتبار أن حكومة الاحتلال لديها استراتيجية واضحة في التعامل مع أغلب الملفات التي تراها حكومة الاحتلال انها تهدد أمن واستقرار إسرائيل.
وتابع: «هناك رغبة كبيرة من حكومة الاحتلال بتوسيع رقعة الصراع، خاصًة ان هذه التوسعات التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي تتزامن مع أقدام المحكمة على سماع شهادة رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبالتالي هو يريد أن يفتح جبهة جديدة بعد غلق جبهة لبنان مؤقتًا بتنفيذ هدنة هشة على واقع الأرض».