يعد عرق النسا أحد المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على الجهاز العصبي، ويحدث نتيجة الضغط على أحد الأعصاب الممتدة من العمود الفقري إلى أسفل الساقين.
ويلعب التشخيص المبكر والبدء فى العلاج المناسب دورا كبيرا فى السيطرة عليه والحماية من ظهور المضاعفات.
تعرف على أعراض عرق النسا ومضاعفاته وطرق علاجه وذلك وفقًا لما جاء في موقع" Hopkins Medicine ".
أعراض عرق النسا
آلام أسفل الظهر وتتسم بأنها تمتد إلى الأرداف والجزء الخلفي من الفخذ.
ألم مستمر يمتد من الأرداف إلى القدم.
المعاناة من الخدر في الحالات الشديدة.
ضعف العضلات في الحالات المتقدمة.
من المهم التنبيه إلى أن أعراض عرق النسا قد تتشابه مع مشكلات طبية أخرى، مما يستدعي دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية للحصول على تشخيص دقيق.
مضاعفات إهمال علاج عرق النسا
ترك عرق النسا دون علاج مناسب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة نتيجة استمرار الضغط على الأعصاب وتشمل هذه المضاعفات:
زيادة شدة الألم.
الإصابة بالانزلاق الغضروفي أو الفتق.
فقدان الإحساس أو ضعف الحركة في الساق المصابة.
فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة.
تلف دائم في الأعصاب.
علاج عرق النسا
يعتمد علاج عرق النسا على شدة الأعراض.
علاج عرق النسا الحاد
في معظم الحالات الحادة، تستجيب الأعراض لتدابير الرعاية الذاتية مثل:
استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين.
ممارسة تمارين خفيفة كالمشي أو الإطالة.
تطبيق حزم ضغط ساخنة أو باردة لتخفيف الألم، مع تبديلها بشكل منتظم.
علاج عرق النسا المزمن
تتطلب الحالات المزمنة لمصابي عرق النسا نهجًا متكاملًا للتمكن من التعافي، ويشمل هذا ما يلي:
العلاج الفيزيائي يعمل على تحسين الحركة وتقوية العضلات.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لمساعدة المرضى على التكيف مع الألم المزمن المصاحب لـ عرق النسا.
الجراحة ولكنها تعد اختيارا أخيرا للحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، مثل استئصال الصفيحة الفقرية القطنية أو القرص المنفتق.
في النهاية، يؤكد الخبراء على ضرورة التشخيص المبكر والتدخل العلاجي المناسب لتجنب تفاقم الأعراض وحماية الأعصاب من التلف الدائم الناتج عن الإصابة بـ عرق النسا.