تساعد معرفة الأطعمة الشائعة قد تزيد من خطر الإصابة بانواع السرطان المختلفة في تقليل احتمالات الإصابة بالمرض.
قدمت خبيرة التغذية السريرية أليسا تاتوم توصيات حول خمس مجموعات غذائية مرتبطة بالسرطان، إلى جانب نصائح عملية لتعديل النظام الغذائي.
ووفقا لما جاء في موقع mdanderson نعرض لكم أبرز الأطعمة التى تسبب السرطان خبيرة التغذية السريرية.
- اللحوم الحمراء
ترتبط اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والخنزير والضأن بسرطان القولون والمستقيم. ومع ذلك، لا يعني ذلك التخلي عنها تمامًا، بل تقليل الكميات المتناولة.
قالت أليسا تاتوم "نوصي بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء وتناولها بكميات صغيرة كما يُفضل اتباع نظام غذائي يعتمد على النباتات بنسبة كبيرة".
ويشير الخبراء إلى ضرورة تناول أقل من 18 أونصة من اللحوم الحمراء أسبوعيًا، مع استخدام طرق طهي بدرجات حرارة منخفضة لتجنب تكوين المواد المسرطنة.
- اللحوم المصنعة
تشمل اللحوم المصنعة مثل النقانق والهوت دوج واللحوم المدخنة مخاطر إضافية نظرًا لاستخدام النترات والنتريت في حفظها، مما يرفع خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة.
نصحت تاتوم بالبحث عن بدائل أكثر أمانًا، مثل اللحوم الخالية من النترات أو قليلة الصوديوم، وقراءة الملصقات الغذائية بعناية.
- الكحول
يرتبط شرب الكحول بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطانات المعدة والكبد والثدي.
التوصيات الحديثة تدعو إلى تجنب الكحول تمامًا
- الأطعمة فائقة التصنيع
ترتبط الأطعمة المصنعة بخطر الإصابة بالسرطان بشكل غير مباشر بسبب دورها في زيادة الوزن والسمنة، وهما عاملان أساسيان في ارتفاع مخاطر السرطان.
أوصت تاتوم بالاعتدال في تناول هذه الأطعمة والتركيز على خيارات غذائية طبيعية أكثر.
- الأطعمة والمشروبات المحلاة
قد تساهم المنتجات التي تحتوي على السكر المضاف أو المحليات الصناعية في زيادة الوزن والسمنة، مما يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
تدعو إلى تقليل استهلاك السكر والمحليات الصناعية واعتماد الاعتدال في استخدامهما.
التوازن هو الحل
أكدت تاتوم على أهمية التركيز على العادات الغذائية على المدى الطويل بدلاً من القلق بشأن الاستهلاك العرضي لهذه الأطعمة.
مشيرة إلى أن التعرض المتكرر لهذه الأطعمة هو ما يثير القلق يمكن تقليل المخاطر من خلال الاعتدال وتناول الغذاء الصحي".
اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على النباتات مع تقليل الأطعمة المرتبطة بالسرطان قد يساعد في تقليل المخاطر، دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في نمط الحياة.