انطلقت فعاليات برنامج تطوير معايير كفاءة الأداء في قطاع الضيافة ، جاء ذلك في إطار حرص غرفة المنشآت الفندقية على تطوير الخدمات المقدمة في قطاع الضيافة والفندقة بمختلف محاوره.
وفي ضوء التعاون المشترك بين غرفة المنشآت الفندقية والاتحاد المصرى للغرف السياحية وغرفة المنشآت السياحية وبتمويل من هيئة المعونة الألمانية الإنمائية GIZ ويهدف البرنامج إلى تطوير معايير الأداء التشغيلية القياسية لعمليات الإشراف الداخلى والمطعم والمطبخ.
وأوضح محمد أيوب رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية أن الهدف من هذا البرنامج هو رفع مهارات المشرفين والمديرين في مجال تنفيذ ومراقبة إجراءات قياس جودة الخدمات وكفاءة الأداء، وذلك من أجل تحقيق التميز في الخدمة المقدمة في المنشآت الفندقية.
وأوضح أن البرنامج يستهدف في تنفيذه 3 محافظات الأقصر والبحر الأحمر و القاهرة ، حيث علي سبيل المثال تم إعطاء أولوية للفنادق الواقعة في اطار المتحف المصري الكبير للإسراع بتطوير ورفع كفاءة العاملين بهذه المنشآت في ضوء الزيادة المرتقبة في أعداد السائحين خاصة مع اقتراب موعد افتتاحه.
وصرحت غادة شلبى المدير التنفيذي لغرفة المنشآت الفندقية أن الفنادق المستهدفة في هذا البرنامج من فئة الثلاث والأربع نجوم المحلية حيث يتم أخذها كعينة لكتابة ووضع معايير قياس جودة الخدمات مما يعد ركيزة أساسية لضمان تميزها.
وأوضحت أنه سيتم إصدار دليل استرشادى لتقييم وضبط منظومة العمل بهذه المنشآت وذلك على غرار المطبق في الفنادق العالمية.
وأشارت إلى أن بداية البرنامج الذي تم في القاهرة امس ثم البحر الأحمر ثم الأقصر مستهدفين فنادق ثابتة وعائمة، وذلك دعما للسياحة النيلية والثقافية ولمواكبة الإقبال المنتظر على هذا النمط السياحى المتميز.
كما أشارت إلي أنه يمكن لمعايير كفاءة الأداء التشغيلية القياسية ان تحول العمل عبر اربع نقاط حاسمة من خلال زيادة التركيز علي العميل وانشاء اهداف مشتركة تساعد في بناء روح الفريق والتماسك وتحسين أداء الموظفين.
ونوهت أن الخبراء الذين تم الاستعانة بهم لهم سابقة خبرة مع السوق المصري مع المنشآت الفندقية حيث ساهموا في وضع مواصفات تصنيف الفنادق في إصدار معايير تصنيف الفنادق سابقاً، وأكدت أن الغرفة حرصت على إشراك المدربين بالغرفة حتى يتسنى تضمين المعايير الواردة به في البرامج التدريبية المستقبلية وذلك لضمان تحقيق الهدف المرجو منه برفع كفاءة الأداء وجودة الخدمة في الفنادق المصرية وهو ما يعد حاليا عاملا تنافسيا هاما في صناعة السياحة على مستوى العالم.