إرتبط محمد مكي، المدير الفني الحالي لفريق المقاولون العرب، بالانجازات فى عالم التدريب بعدما خاض عدة تجارب ناجحه أثبت خلالها أن الطموح والإرادة قادرة على صنع المعجزات، حيث يعمل بهدوء شديد ودون البحث عن الأضواء كما يفعل غيره من المدربين، حيث يرفع شعار ( دع النتائج تتحدث ) ليرسم طريق نجاح ومستقبل لمدرب ينتظره الكثير فى عالم كرة القدم ليضع أساس صلب يمكنه من تدوين اسمه بحروف من ذهب فى سجل المدربين الوطنيين القادرين على صنع الإنجازات واكتشاف النجوم.
ويتميز "مكي" بإنه يريد أن يفعل كل شيء وبسياسة تشعر اللاعبون بالارتياح للعب بافكاره وطريقتة الخاصة لتحقيق الحلم والسعي لاعادة المقاولون العرب ( ذئاب الجبل) إلى دوري الأضواء والشهرة ليجاور الكبار بعد موسم إستثنائي غاب خلاله الفريق عن المشاركة فى الدوري الممتاز.
تجارب " مكي " السابقة تتحدث عن نفسها حيث نجح فى قيادة حرس الحدود إلى الصعود للدوري الممتاز مرتين قبل أن يغادر ويتولي مهمة تدريب المقاولون العرب.
ومكي من مواليد 1 يناير 1981 حيث يبلغ من العمر 43 عاما، ولعب في أندية حرس الحدود والقناة وبتروجيت ووادي دجلة وتليفونات بني سويف، ويعد مكي أحد أفراد الجيل الذهبي في تاريخ حرس الحدود.
ويتصدر المقاولون العرب الذى يقوده محمد مكي، جدول ترتيب دوري المحترفين بعد مرور 12 جولة، برصيد 28 نقطة، بفارق نقطتين عن «وي»، صاحب المركز الثاني.