قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ العمران والإسكان المصري شهد إهمالا كبيرا في السنوات الماضية، إذ أنه كان في مستوى لا يليق بالتاريخ المصري في ملف البناء والعمران، موضحا أنّ الحضارة المصرية تضرب بجذورها في التاريخ بعمق في موضوع البناء والتشييد وتوفير الإسكان الذي يحقق جودة الحياة للمواطنين، بالتالي اتجهت الدولة للتطوير.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية اتجهت إلى الاهتمام بملف الإسكان، بالتالي قطاع الإسكان يشهد الآن نقلة نوعية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنها تسعى إلى تطوير المناطق العشوائية وتوفير وحدات سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل، إذ حققت إنجازا متميزا.
وتابع: «الإشادات الدولية تؤكد أنه بتغير الرؤية وتضافر الجهود حدثت النقلة النوعية التي تشهدها الدولة المصرية في ملف الإسكان»، لافتا إلى أنّ نمو العشوائيات حول المدن المصرية ناتج عن دعم وجود بديل لهم، بالتالي الدولة سلطت الضوء على الرؤية الجديدة وهي التوسع في إنشاء المدن الجديدة التي أدت إلى توافر البديل دائما.