الإعلامي مصطفى بكري
تابعت الندوة - أميرة جمال - تصوير مصطفى الناشرتي
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: «إننا نعيش في مشاكل ونعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، وكذلك نعاني من شروط صندوق النقد الدولي، إلا إننا بلد آمن ومستقر، ومثلما هناك أزمات اقتصادية فهناك طفرة في الكثير من الجوانب، حيث أضفنا 4.5 مليون فدان من الأراضي الزراعية في العشر سنوات الماضية وأصبحنا أقوى جيش في المنطقة.. ويمكن الناس مش لامسة دا لأن كل أهدافهم سد مصاريفهم الشخصية ودا حقهم لكن لولا الإصلاح الاقتصادي دا مكنش هيبقى فيه دولة».
وأضاف مصطفى بكري، خلال كلمته بالندوة التي عقدتها اليوم الأربعاء، كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية جامعة القاهرة، بعنوان «التحديات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري»، أن «مصر كانت الجائزة الكبرى من الفوضى الحادثة بالعراق، وهي الهدف الأساسي في المنطقة، إلا أن صلابة جيش مصر جعل المتآمرين مذهولين، وكان دائمًا يتساءلون: إن جيش العراق وسوريا والسودان واليمن قد انتهى فلماذا يقفون عند الجيش المصري؟ والإجابة لأن مصر هي الدولة الوحيدة التي عادت مرة أخرى بفضل جيشها وشعبها وقيادتها الرشيدة، حيث منحها الله حاكم رزين وحكيم ولديه وعي في إدارة الأزمات وخاصة في فترة المحنة ».
وأكد عضو مجلس النواب، أنه «لابد أن يتحدث كل فرد منا لمن حوله ليثبت لهم أننا على الطريق الصحيح، لابد أن يكون كلا منا طرفا فاعلا في العملية السياسية، فلا تستهينوا بالتحديات التي نواجهها، إلا أننا سنكون في رعاية الله ثم حماية جيشنا العظيم وقيادتنا الرشيدة».
التحديات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري
والجدير بالذكر أن كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية جامعة القاهرة، كانت قد عقدت اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024، ندوة عامة بعنوان «التحديات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري»، وذلك بحضور الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بقاعة الدكتور حسن حسين، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عصام عميد الكلية، والدكتور أحمد أمين الشيخ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
اقرأ أيضاً
مصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابيةمصطفى بكري: «نبيل الحلفاوي» كان إنسانا بمعنى الكلمة وقيمة إبداعية ووطنية عظيمة
«القادم أخطر وأفظع».. مصطفى بكري: «انتظروا زيارة أيمن الظواهري لـ دمشق قريبا»