أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن مصر قررت تخصيص جلسة خاصة خلال القمة لبحث الأوضاع في فلسطين ولبنان، في إطار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين.
وأوضح الرئيس السيسي أن الدول النامية تواجه تحديات ضخمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها نحو التنمية والرخاء.
وأشار إلى أن التحديات تشمل نقص التمويل، تفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، إلى جانب ارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خصوصًا بين الشباب.
وأضاف أن هذه التحديات تجعل الدول النامية في صعوبة بالغة لتحقيق التقدم والنمو بالشكل المطلوب.
وأضاف الرئيس السيسي أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء.
وأكد على أهمية تنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة في عدة مجالات حيوية، أبرزها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الصناعات التحويلية، الزراعة، والطاقة الجديدة والمتجددة مثل الهيدروجين الأخضر.
كما شدد على ضرورة دعم تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز التنمية الاقتصادية في الدول النامية.