أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" أن نصف الأمريكيين يفضلون إنهاء الصراع في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن حتى لو كان ذلك يعني احتفاظ روسيا بالأراضي التي سيطرت عليها في ساحة المعركة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "غالوب" الأمريكية لعلم الاجتماع، فإن "نصف الأمريكيين يفضلون إنهاء الصراع في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، بدلا من الاستمرار في دعم أوكرانيا، حتى وإن كانت روسيا ستحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها خلال المعارك".
وبحسب "غالوب" لوحظ أن تزايد الرغبة بين الأمريكيين في إنهاء الصراع في أوكرانيا، مرتبط بشكل رئيسي بتفضيلات الجمهوريين: حيث صوت 74% من الجمهوريين لصالح هذا الخيار (مقارنة بـ 54% في مارس الماضي).
وفي المقابل، كانت النسبة بين الديمقراطيين 30% (مقارنة بـ 21% في مارس الماضي).
بينما كانت النسبة بين المستقلين 47% (مقارنة بـ 52% في مارس الماضي)".
وتظهر النتائج أن "48% من المشاركين في الاستطلاع أيدوا استمرار الصراع العسكري: حيث صوت 69% من الديمقراطيين، و25% من الجمهوريين، ونصف المستقلين لصالح هذا الخيار".
ويشير الاستطلاع إلى أنه، بالإضافة إلى ذلك، "يرى عدد قياسي من الجمهوريين (67%) أن الولايات المتحدة تبذل الكثير من الجهد لمساعدة أوكرانيا، في حين كان هذا الرقم 43% في أغسطس 2022.
كما يشاركهم نفس الرأي 11% من الديمقراطيين و35% من المستقلين".
يشار إلى أن الاستطلاع أجري بين 4 و15 ديسمبر، ولم يُذكر عدد المشاركين أو هامش الخطأ.