أكد الشيخ يسري عزام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أهمية اتباع سنة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، مبينًا أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان يحرص على أداء ركعتي الفجر قبل صلاة الصبح.
وأضاف الشيخ يسري خلال برنامج يومك سعيد المذاع عل قناة المحور أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ركعتي الفجر: "رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا"، مشيرًا إلى أن هاتين الركعتين هما سنة مؤكدة، ولها فضل عظيم يعبر عن مكانتها في العبادة، حيث أوصى النبي، صلى الله عليه وسلم، بأدائها وبيّن أنها من السنن التي تعظم القرب من الله.
وأوضح الشيخ أن من يسمع أذان الفجر، وخاصة حين يُقال: "الصلاة خير من النوم"، يُستحب له أن يؤدي ركعتي الفجر على النحو الذي أرشد إليه النبي، حيث تُقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص.
كما شدد على أن ركعتي الفجر هما سنة مؤكدة، فكيف بالمقام الأعظم لصلاة الفرض، مستشهدًا بقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً"، في إشارة إلى الأجر العظيم الذي يناله المسلمون بالمحافظة على صلاة الفجر جماعة.
واختتم الشيخ يسري حديثه بالدعوة إلى الاقتداء برسول الله، صلى الله عليه وسلم، في أداء العبادات والسنن، مؤكدًا أن اتباع السنة يزيد من الأجر والقرب من الله عز وجل.