كشفت تقارير صحافية بريطانية، يوم الثلاثاء، أن برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، دخل في نوبة بكاء بعد فشل انتقاله إلى توتنهام في صيف 2019.
برونو فرنانديز يبكي بسبب توتنهام
وكان القائد الحالي لمانشستر يونايتد يأمل في أن يتوصل سبورتنغ لشبونة إلى اتفاق مع توتنهام حتى يتمكن من تحقيق طموحه باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، حينها كان ينظر إلى الدولي البرتغالي كواحد من أبرز صناع اللعب في أوروبا وأنه القطعة المفقودة في توتنهام.
وجاء ذلك بعد أن وصل الفريق اللندني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو، لكنه خسر النهائي أمام ليفربول في مدريد، حيث تم تحديد فرنانديز كلاعب يمكن أن يكون مفتاحا لمساعدتهم أخيرا على الفوز بالألقاب، لكن رئيس مجلس الإدارة دانييل ليفي لم يتمكن من إبرام الصفقة.
كان من المعتقد أن توتنهام قد وافق على رسوم انتقال اللاعب، لكنه لم يتمكن من تحديد هيكل الدفع، مما ترك لاعب خط الوسط البرتغالي مع سبورتنغ لشبونة لمدة 6 أشهر، قبل أن ينتقل في يناير 2020 إلى مانشستر يونايتد مقابل 60 مليون جنيه إسترليني.
ومع ذلك، قبل نجاحه في مانشستر يونايتد، كشفت صحيفة "ديلي ستار" أن برونو فرنانديز أصيب بخيبة أمل عندما لم تتم صفقة انتقاله إلى توتنهام، وأنه ذرف الدموع في مكتب رئيس توتنهام عندما علم أن الصفقة قد ألغيت.
وخاض البالغ من العمر "30 عاما" 259 مباراة مع مانشستر يونايتد، وسجل 85 هدفا وقدم 76 تمريرة حاسمة.