امتنع البنك المركزي الصيني، عن خفض أسعار الفائدة وقام بسحب أكبر حجم من السيولة منذ عام 2014، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على احتياطاتها النقدية استعداداً لاحتمال تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة العام المقبل.
وأبقى بنك الشعب الصيني سعر الفائدة على تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام عند 2%، وهو ما جاء متماشياً مع التوقعات.
كما قامت السلطات بسحب صافي 158 مليار دولار من النظام المالي، وهو أكبر حجم للسحب منذ عام 2014.
في وقت سابق من هذا الشهر، تعهد صانعو السياسة في الصين بتطبيق سياسة نقدية معتدلة التيسير، في أول تحول بهذا الاتجاه منذ 14 عاماً، مع استخدام أدوات مالية أكثر نشاطًا لدعم الاقتصاد.
ومع ذلك، لم يتم الإعلان حتى الآن عن أي إجراءات تحفيزية ملموسة، مما يعكس نهج السلطات الحذر في ظل التهديدات بفرض تعريفات جمركية من قبل الولايات المتحدة، التي أشار إليها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.