تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير سمير صبري الذي رحل عن عالمنا بعد مشوار فني طويل، قدم خلاله مئات الأعمال الفنية في السينما والغناء والتليفزيون والإنتاج، بالإضافة إلى تقديم البرامج.
قال هادي عبد العزيز صديق، سمير صبري، إنه حزين علي الشائعات التي تتداول دائماً على الفنان الراحل.
وأضاف أن سمير صبري" كان يحب العمل جدا وحريص دائما علي تقديم أدوار جديدة".
واستطرد أنه “كان دائماً ينصح ويساعد الشباب في التمثيل”.
واختتم أن سمير صبري كان يكره الجلوس بمفرده كان يفضل الجلوس معه ومع أصدقاءه الفنانين وعائلته وأنه شخص اجتماعي، وأكد أنه يفتقدة جدا “وحشتني جدا ربنا يرحمك ويغفر لك”.
يذكر أن وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 وقدم في بداية مشواره الفني برنامج ما يطلبه المستمعون باللغة الإنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة منها هذا المساء، كان زمان، والنادي الدولي.
عُرف عن الراحل سمير صبري حبه وعشقه للفن منذ الصغر، فقد عاش وسط عائلة تتذوق الفن وتحترمه، سواء في السينما أو المسرح أو الموسيقى، إذ كانوا يصطحبونه دائما إلى دور السينما والمسرح، وشجعوه عندما وقف أمامهم يقلد الفنانين و يغني و يرقص
قدم سمير صبري، العديد من الأعمال الفنية الناجحة على مدار مشواره كان من بينها، أفلام “أبي فوق الشجرة”، و"المساجين التلاتة"، و"دموع صاحبة الجلالة"، و"جحيم تحت الأرض"، و"الصديقان"، و"المراية" وغيرهم.
وصف سمير صبري بالفنان الشامل، فهو ممثل ومطرب ومذيع وشارك في العديد من الأعمال الفنية خلال مسيرته الناجحة، ليصبح واحدا من أهم الممثلين من أبناء جيله، وأسس شركة إنتاج سينمائية وتفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التلفزيونية، وغيبه الموت عن عمر ناهز 86 عاما بعد صراع مع المرض، وكان ذلك في يوم 20 مايو عام 2022
عاش سمير صبري تجربة صعبة في صغره بعدما انفصل والده عن والدته، وهو ما جعله ينتقل إلى القاهرة مع والده بمفرده ، بينما ظل شقيقه الأصغر مع والدته فى الإسكندرية.