أعلن المجلس القومي للطفولة والامومة، اليوم الأحد، عن توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل تمكين الأمهات والأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، ضمن إطار مبادرة "دوي" التي ترعاها السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية.
وقع البروتوكول الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جانبها أشادت الدكتورة سحر السنباطي، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، معربة عن أملها وتطلعاتها في تعزيز التعاون بين المجلسين، من أجل تمكين الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم من خلال تنفيذ برامج تنمية شاملة من شأنها تعزيز وحماية حقوقهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، فضلا عن وضع آليات مشتركة تستهدف تمكين الأم ذات الإعاقة، مشيرة الى ان هذا التعاون يأتي في إطار التنسيق والتكامل بين المجلسين وبناء الشراكات الممتدة بين الجهات الحكومية من أجل تعظيم الاستفادة من التجارب الناجحة.
وأوضحت "السنباطي"، أن بروتوكول التعاون يهدف أيضاً إلى تبادل الخبرات بين الجانبين فيما يخص تطوير الخطوط الساخنة للوصول إلى منظومة متكاملة لاستقبال الشكاوى، فضلا عن آليات للتدخل العاجل وتوفير كافة سبل الدعم، موضحة أن التعاون يتضمن الشراكة في تنفيذ عدد من المبادرات التي تستهدف تمكين الأطفال ولاسيما الفتيات كالمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي" التي تحظى برعاية السيدة الأولى انتصار السيسي قرينة فخامة رئيس الجمهورية، مؤكدة على أهمية تعزيز الدور التوعوي والتثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بحقوق الأمهات من ذوات الإعاقة والأطفال من ذوي الإعاقة، وتمكينهم من أجل المشاركة في تنمية المجتمع.
ورحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون والشراكة الممتدة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، في كثير من الأنشطة والفاعليات والاستراتيجات والتي تم تتويجها بتوقيع بروتوكول التعاون بين المجلسين، مثمنة في هذا الصدد دور الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والامومة، و مسئولي مبادرة "دوي" من المجلس، و المعلمات من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومسئولي منظمات المجتمع المدني، في الاهتمام بأصوات النساء والفتيات ذوات الإعاقة.
وأعربت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن شكرها وتقديرها للسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، لدعمها ومساندتها قضايا الفتاة المصرية عبر رعايتها مبادرة "دوى" ايمانا منها بأن الاستثمار في الفتيات هو أعظم استثمار وبناء لحاضر ومستقبل الوطن، وعلينا جميعاً أن نعمل سوياً لاعدادهن بالشكل الأمثل وتأهيلهن لعصرهن الذهبي.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، أننا في المجلس القومي للاشخاص ذوي الاعاقة نؤمن بالتعاون والتخطيط من اجل ادراج حقوق الفتيات ذوات الاعاقة في خطط وسياسات الدولة ومبادراتها، ومنها مبادرة "دوي" وكان نتاج ذلك عقد أول تدريب في إطار المبادرة للمتخصصين من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمتعاملين مع الفتيات ذوات الإعاقة بشكل مباشر حيث نلتزم جميعا بتمكين الفتيات ليحْصُلن على مستقبل أفضل عبر تنمية مهاراتهن، وتوفير فرصْ عادلة لهن للوصول إلى الخدمات التي يحتَجنَ إليها في مشوار حياتِهِّن.
ونوهت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، إلى نجاح مبادرة "دوى" منذ رعاية السيدة الأولي لها وما وصلت اليه المبادرة عبر الإنترنت والوسائط الالكترونية المتعددة وأنها حققت نجاحات كبيرة على أرض الواقع فى المحافظات المصرية المختلفة بمشاركة ما يقرب من النصف مليون شخص، خاصة وأن المبادرة تستهدف الاسرة بكاملها.
ولفتت الدكتورة إيمان كريم، إلى أننا في المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة نفكر في المستقبل ونخطط له ونحلم بالتغيير الذي سيكون من شأنه تحقيق الازدهار والنمو الذي ننشده للمرأة والفتاة ذات الإعاقة، حيث وجدنا أن الفتيات ذوات الإعاقة يحتاجون أيضًا إلى فرص آمنة وشاملة لتشكيل وجهات نظرهم والتعبير عنها، ومبادرة "دوي" ستكون لهن الفرصة، فى إطار أهم مشروع تنموي تشهده مصر في تاريخها المعاصر وهو "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في كل محافظة، بل في كل قرية، حيث يتيح تطبيق "دوّي" فرص للفتيات والفتيان لمشاركة قصصهم.
وأعربت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة ، عن أملها وصول تدخلات "دوِّي" لملايين الفتيات ذوات الإعاقة وأسرهم والمجتمع المحيط بهم، ومؤكدة على دور المتطوعين في مساندة المبادرة، والتكامل بين المجلسين فيما يخص اعداد قاعدة بيانات شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وترجمة دليل "دوي" إلى لغة الإشارة.