قال ياسر مناع، المحلل السياسي، إن هناك إجماعًا إسرائيليًا على ضرورة إنهاء الملف النووي الإيراني، إلا أن الوسائل المتبعة لتحقيق هذا الهدف تختلف بين التيارات المختلفة في إسرائيل.
أوضح مناع، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الأوساط الإسرائيلية ترى أن العقوبات الاقتصادية والمسار الدولي هو الطريق الأمثل للتعامل مع الملف النووي الإيراني، بينما يعتقد تيار واسع في إسرائيل أن الضربة العسكرية هي الحل.
أشار إلى أن مراكز الأبحاث الإسرائيلية ترى أن إيران تشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل، تقديرات مراكز الأبحاث تشير إلى أن إيران تظل العدو الرئيس في المنطقة بالنسبة لإسرائيل.
أضاف مناع أن المخططات الإسرائيلية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية ليست جديدة، بل تعود إلى عام 2011، حين تم إعداد مخطط لضرب المفاعل النووي الإيراني، إلا أن الإدارة الأمريكية رفضت حينها تنفيذ هذه الضربة.
أكد مناع أن هناك إجماعًا في إسرائيل على أن إيران هي الخاسر الأكبر في المنطقة بعد سقوط النظام السوري، لكن إسرائيل وحدها لا تستطيع توجيه ضربة للمفاعل النووي الإيراني، فهي بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة لتحقيق ذلك.