زياد طالب ثانوي في مدينة السلام بالقاهرة، ضرب مثالا لتضحية الأخ بعدما انقذ شقيقته من الموت ودفع حياته ثمنا أمام سيارة تريلا بعد عبورهم الطريق في نفق الزهراء بمنطقة العبد بمدينة السلام.
حادث السلام
خرج زياد طالب الصف الأولى الثانوي برفقة شقيقته منة لشراء بعض المستلزمات وأثناء عبورهم الطريق كان يمسك بيد شقيقته إلا أنه فجأة أمام نفق الزهراء ظهرت سيارة مسرعة فجأة شاهدها زياد رحمه الله، فدفع شقيقته بعيدا ولم يستطيع تفادي السيارة التي دهسته ليتوفى في الحال.
طالب السلام لفظ أنفاسه الأخيرة أمام اعين شقيقته في وسط الشارع والتي سقطت مكانها تبكي شقيقها الذي لن تعوضه وسقطت مغشيا عليها، وفي هذه الاثناء كان سائق السيارة قد أكمل طريقه مسرعا تاركا زياد غارقا في دمائه في وسط الشارع وحاول المارة ايقافه الا انهم فشلوا في ذلك.
حاول الأهالي انقاذ زياد والاتصال بالشرطة والإسعاف إلا أنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة في نفس الوقت وتوفى، ووصلت الشرطة وزياد مغطى بالأقمشة في وسط الشارع، وتم نقل الجثمان الي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة، التي باشرت التحقيقات في الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بمصرع طالب دهسا أمام سيارة في نفق الزهراء بمنطقة السلام، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
بالانتقال والفحص، تبين من التحريات التي أجرتها فرق المباحث في القاهرة، مصرع طالب في الصف الأول الثانوي يدعى زياد م متأثرا بإصابته بتهشم في الجمجمة جراء دهس سيارة مسرعة له واستمعت أجهزة أمن القاهرة لشهود العيان في الحادث.
وعقب تقنين الاجراءات القت أجهزة أمن القاهرة القبض على السائق والسيارة المتسببة في الحادث وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الاجراءات القانونية.
