صدر للكاتب الصحفى شعبان خليفة عن دار الشمس للترجمة والنشر والتوزيع كتاب جديد تحت عنوان "مبارزة مع القلق".
الكتاب يسلط الضوء على القلق العادى والقلق المرضى والفرق بينهما ومن هم المعرضين للإصابة؟.
يبين المؤلف أن القلق المرضى هو مثل كل الاضطرابات النفسية يحدث لأسباب متعددة حيث أنه يمكن أن تجتمع في أي وقت من الأوقات طائفة متنوعة من العوامل الفردية والأسرية والمجتمعية والهيكلية تحمي الصحة النفسية أو تقوضها.
ورغم قدرة معظم الناس على الصمود بوجه المصاعب، فإن الأشخاص الذين يتعرضون لظروف صعبة وشاقة – مثل الفقر والعنف والإعاقة وعدم المساواة والصدمات النفسية – هم أكثر عرضة لخطر الاضطرابات النفسية بشكل عام ومنها اضطراب القلق.
و يجيب الكتاب فى ثمانية فصول مكثفة وبلغة سهلة وسلسة عن عدد من الأسئلة منها ما هو القلق ومتى يكون نافعاً؟ومتى يكون ضاراً وما أحدث وسائل التعامل معه؟ وهل حقاً للإيمان وللعلاج المعرفى السلوكى دوراً بارزاً فى مواجهته؟.
يرصد المؤلف فى المقدمة بالأرقام عدد المصابين بالقلق فى العالم والتى يبلغ عددهم حوالى أكثر من 300 مليون شخص ونسبة الأطفال و المراهقين بينهم والتى يبلغ حوالى 58 مليون شخص كما يتناول تطورات التعامل مع هذه الحالات ثم يتناول أهمية الإيمان إلى جانب العلم فى مواجهة القلق ثم تجفيف منابع القلق وأهمية عدم الإستسلام للأفكار السلبية ثم يرصد أنواع من العلاجات مثل العلاج بـ“الفضفضة” وكيفية التعامل مع قلق منتصف العمر ثم يتناول القلق احدث انواع العلاجات النفسية ويخص العلاج المعرفي السلوكي بتفاصيل اكبر.
ويختتم الكتاب بفصل عن دورالحكمة فى مبارزة القلق رصد عشرات الحكم التى من شانه ان تساعد وتحمى من القلق ما بين اقوال علماء النفس والدين والفلاسفة و الحكماء قديماً وحديثاً.