أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن تل أبيب تدرس إبقاء الجيش في نقاط استراتيجية جنوبي لبنان والاستعداد لأي عمليات عسكرية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن "إسرائيل أكدت أنها ستبقى في مواقع معينة حتى يتم التوصل إلى اتفاقات نهائية، وتنتشر قوات الجيش اللبناني على الأرض".
وأضافت القناة أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعدم نيتها إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان، لكنها لن تنسحب من هذه المناطق خلال المهلة المحددة بـ60 يومًا".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أشرف عليه المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، قد دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ليضع حدًا للمعارك العنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
بدأت هذه المعارك كجزء من حرب إسناد لقطاع غزة في 8 أكتوبر 2023، لكنها تصاعدت بشكل كبير في 23 سبتمبر 2024، وأسفرت لاحقًا عن سيطرة القوات الإسرائيلية على قرى لبنانية قريبة من الحدود.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن إسرائيل تبحث إمكانية الإبقاء على قواتها في مواقع استراتيجية جنوبي لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب تتذرع بمبررات أمنية لتبرير بقائها، بما في ذلك تأخر انتشار الجيش اللبناني جنوبي نهر الليطاني.
كما زعمت إسرائيل اكتشاف أسلحة ومنشآت تابعة لحزب الله في المنطقة، إلى جانب ادعاءات حول جهود الحزب لتعزيز قواته وبنيته التحتية من جديد.