الشاطبي.. حياة (٤) - بوابة المساء الاخباري

الشاطبي.. حياة (٤)

هالة فاروق

هالة فاروق

إن تجربة مستشفى 57357 خير دليل على ما يمكن أن ينجزه المجتمع المدني حينما يحدد له هدفا واضحًا. لقد بدأ المشفى بفكرة بسيطة من السيدة علا غبور، وتبرعها بـ10 ملايين جنيه للبدء في التنفيذ، والدكتور شريف أبو النجا، وبدعم ومساندة كاملة من السيدة سوزان مبارك، فأصبحت الفكرة هدفا قوميا شارك في تحقيقه كل مصري. هل ينكر أحد ثمار حملة (تبرع.. ولو بجنيه)؟!!

لقد نجح المصريون باختلاف طبقاتهم وفئاتهم في إنشاء 57357 من العدم، فما بالك ونحن لدينا مستشفى قائم بالفعل له تاريخ طويل في خدمة المرضى؟! هل يعجز الشعب المصري عن إنقاذ هذا الصرح الطبي من براثن التهالك وضعف الموارد؟!!

إن الشاطبي في حاجة للدعم الرسمي والشعبي، وأن يصبح هدفا قوميا للمصريين، فلننقذ الشاطبي وأطفاله وأمهاته، فهو أمل وحياة لآلاف المرضى.

أين مؤسسات المجتمع المدني المعنية بصحة المصريين؟! لماذا لا يتم إطلاق حملة قومية تهدف إلى دعم المستشفيات الحكومية مع إيجاد طرق قانونية لمراقبة أوجه إنفاق التبرعات للتأكد من توجيهها إلى الهدف الفعلي وهو علاج المرضى وتوفير الأجهزة الطبية والأدوية وغيرها من المستلزمات العلاجية.

أيها المصريون، أيقظوا الروح الطيبة بداخلكم، استنفروا الهمة والعزيمة الأصيلة لديكم، وامنحوا الأمل للمرضى.. هلموا لإنقاذ مستشفى الشاطبي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ الغربية يُوجه باستمرار الرقابة المكثفة على المخابز المدعمة بمدن ومراكز المحافظة - بوابة المساء الاخباري
التالى «لحقت نفسي».. إيناس عز الدين تكشف عن نجاتها من جلطة بالقلب - بوابة المساء الاخباري